لماذا أحبكِ

حاولت ان اسال نفسي مرارا ...
وحاولت ان استفهم عن معنى تعلـٌّق روحي بكِ بهذا الشكل...
ولماذا انتِ دون غيركِ
لكنني عجزت عن الاجابة


فربما اكون انا السبب في كل هذا الهوى ...

لكني لا اعرف بالتحديد ...

أ لأني أراكِ مع طلوع كل شمس بازغة مشرقة ...

أم لأني أراكِ القمر الذي يطلع بدراً في كل ليلة ...

أم لأني رأيت نجوم الليل وهي تذوب في خصلات شعرك ...

أم لأني رأيت في رياض الازهار ابتسامتكِ ...

أم لأني أرى هذه الانهار تنبع من منابع حنانكِ ...

والله لا أدري


أم تراكِ انتِ السبب في هذا كله ...

أ لأنكِ أمراةٌ اختُصِرَت فيها كل نساء الدنيا ...

أم لأنكِ من استشاط الورد غيضا من لون خديها ...

أم لأنكِ من جمعتي بعينيكِ جمال الدنيا برمّتها....

أم لانكِ تملكين من الحنان ما يفوق حنان الام لولدها ...

أم لانكِ من غَمَرَتْ قلبي بفيض هواها وعشقها...

أم لان رموشكِ إستلـّت من سواد الليل كحلها ...

أم لان شفاهكِ أخذت من اشهى كرمةٍ في الدنيا حمرتها...

أم لان مفاتن النساء اجتمعت مع بعضها ...

فكنتِ انتِ

صدقيني لا أدري




أيا عصية الوصف

يا ناعمة الهوى

يا متفجرة الاحساس

يا مغدقة الحنان

يا متناهية الحُسن

يا جميلة الوصل

يا كريمة الخُلق

يا عفيفة النفس

يا رائعة المنطق

يا حبيبتي



يا من ذُبتُ شوقا اليها

ويا من اموت واحيى على ذكرها

ويا من يهزني حنيني في كل حين اليها

ويا من احبها بكل جوارحي

ويا من اصبحت هي الدنيا برمّتها

ويا من ملكت مفاتيح قلبي

ويا من تربّعت على عرش مملكتي


قد لا اعلم لماذا ..... لكنني




أحبكِ