تابع موضوع عظماء غيرو الدنيا ولانعرفهم

لأدري لماذا استوقفني موضوع هام وتسالت بيني وبين نفسي لماذا لانعطي لكل انسان حقه لماذا لانهتم الا بمن تحقق الانتصار في عهده

حتى عندما نشاهد مباريات كرة القدم نادرا مانسجل او نلاحظ صانعي الاهداف او لاعبين مميزين الا اننا ندقق في من احرز الهدف مع العلم ان الاعب الذي احرز الهدف من الممكن انه لم يبذل مجهود وانما الذي بذل المجهود هو الذي الذي اعطاه الكره ليحرز بها هدف الفوز

وحتى في تاريخنا فكثيرا مانسمع عن صلاح الدين الايوبي الفارس النبيل الذي حرر المسجد الاقصى والقدس من ايدي الصليبين وبالرغم من عظمة صلاح الدين الايوبي الا اننا ننسى الذي تربى صلاح الدين على يديه ننسى من اكمل صلاح الدين الايوبي مسيرته وهو الرجل العظيم نور الدين محمود زنكي ذلك الرجل الذي وصفه المحايدين انه الشخص الذي تكلم عنه الحديث الشريف

فعن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يرسل على راس كل مائه عام من يجدد شباب الامه وهذا الشخص هو الذي تربى على يديه صلاح الدين الايوبي رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته

وابدا في حديثي عن نور الدن

بان اتكلم عن ابيه وهو عماد الدين زنكي كان حاكم اماره وله جيش صغير وتعلق قلبه بان يحرر المسجد الاقصى ولذكائه عرف ان تحرير المسجد الاقصى من الصليبين لابد ان يتاتى بتكوين جيش قوي وبدا بالفعل يحارب الصليبين وكانت ايامه هزائم وانتصارات الا انه استطاع ان يفتح امارة الرها اول اماره صليبيه تكونت وفرح المسلمين لان كانت هذه اول معركه للمسلمين منذ سقوط المسجد الاقصى ينتصر فيها المسلمين وبالفعل تجدد الامل في قلوب المسلمين لتحرير المسجد الاقصى

وهنا يشاء الله تجلت حكمته ان يموت عماد الدين مقتولا غيلة في المسجد وهو يصلى يوم الجمعه بايد ي جماعه من احدى الطوائف الضاله يقال لها الحشاشون وهذه الطائفه اشتهرت بانهم افتو بجواز استعمال الحشاشه ومن هذا اشتقو اسمهم واشتهرو ايضا بالاغتيالات وهنا فرح الفرنج حتى قال امير لهم يعلق على هذا الموقف امة قتلت عميدها في بيت معبودها في يوم عيدها لحق على الله ان يبيدها

وبوفاته بدا الصراع بين ابنائه وانفصل من المسلمين من كان قد انضم تحت لوائه وتولى من بعده ابنه نور الدين محمود وكان رجلا عالما فقيها بدا يدعو لوحده المسلمين وبدا يعمل على تحسين الاقتصاد حتى عم الخير في البلاد ولكن المسمين بدلا من يستجيبو له استعانو بالفرنج لمحاربته ولكنه ولذكائه وجهده استاطع ان يقيم جبه قويه في الشام وفتح عده ممالك نصرانيه وظل يمني نفسه بتحرير المسجد الاقصى وهنا ياتي اليه خبر كاد ان يهزه فرحا فلقد اتى اليه احد وزراء الخليفه الفاطمي يستعين به ضد منافسه في الوزاره الذي طرده وعندما ساله نور الدين ماذا سيكسب من جراء مساعدته اكد له ان مصر ممتلئه بالاموال التي سوف يدفعها له

ولكن تعلق قلب نور الدين بامر اخر جعله يوافق على مساعدته وهو انه اذا استطاع ان يجند من اهل مصر من يحاربون الفرنجا استطاع ان يحاصرهم من الشام ومن مصر استطاع ان يحكم قبضته حول بيت المقدس وبالفعل ارسل فارسا من اروع الفرسان وهوه اسد الدين شركوه وكان مع شركوه في تلك الغزوه صلاح الدين الايوبي وهو ابن اخته وكان فتى صغيرا وبالفعل ياتي الجيش ويستطيع ان يعدي الوزير المخلوع وهنا تاتي الخيانه من الوزير بان يستعين بالفرنج حتى لايدخل نور الدين بقواته مصر بعد ان تخلى عن وعوده وهنا ماكان من اسد الدين الا ان

استاطع ان يقيم معاهده مع الفرنج بان يرجع كلاهما وان يبقى الوزير الخائن في مصر وبعد رجوعه شعر نور الدين بالاسف وبان حلمه على وشك ان ينهار واصبحت مصر هيهي امنيته وبالفعل بعد فتره حاول مره اخرى وكذلك فشلت تلك المره ايضا وانتهت كما انتهت سابقتها وفي المره الثالثه استطاع نور الدين بمساعده اسد الدين شركوه بان يدخلو مصر وهنا بدا الحلم يداعب نور الدين ولكنه تمهل حتى تستقر الامور في مصر وبالفعل بعد فتره مات اسد الدين شركوه وولى نور الدين مكانه صلاح الدين الايوبي وكان صلاح الدين عند حسن ظن نور الدين وبدا يصلح البلاد وعمل كوزير للخليفه الفاطمي الى ان مات الخيلفه الفاطمي هنا اعلن صلاح الدين ان مصر اصبحت تابعه لنور الدين وفرح المصريين لما راؤه من الاخق صلاح الدين وبما عرفوه عن نور الدين وهنا طلب نور الدين من صلاح الدين ان يجهز حيشا كثيرا ليهاجم الفرنج من مصر وفي الوقت نفسه يهاجم نور الدين الفرنج من الشام فيطبق عليهم ولكن كان صلاح الدين حكيما فطلب من نور الدين ان يمهله حتى تستقر الامور هنا قال نور الدين له تجهز حتى اطلب منك ذلك وبدا نور الدين يستعد لتحرير المسجد الاقصى وبنى منبرا عظيما مازالت اثاره موجوده بعد ان احرقه اليهود عند احتلالهم فلسطين ولم يمهل القدر نور الدين ان يكمل ماحلم به فمات وبدا المسلمين بالفرقه والتنازع الى ان استطاع صلاح الدين ان يوحدهم مره اخرى وبدا يحارب المنشقين عنه وفي نفس الوقت يسلط حجمات على الفرنج حتى استطاع ان يحرر المسجد الاقصى وهنا طلب من الجود ان يرسلو الى دمشق لياتو بالمنبر الذي بناه نور الدين عرفانه منه لقائده الذي كان يحلم بهذا اليوم من هنا نرى ان صلاح الدين كان نتيجه تربيه من قائده ومعلمه نور الدين

اتمنى منكم ان تقراو الموضوع بعنايه واريد رايكم فيه