بشرو قاتل بن صفيه بالنار صيحة اطلقها الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه حينما جاءه خبر مقتل الزبير بن العوام رضي الله عنه واخطلت لحية الامام علي بن ابي طالب ونظر الى سيف الزبير بن العوام وقال لطالما ازال هذا السيف الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن يكون الزبير بن العوام وماقصته ؟
هو الزبير بن العوام وكانت امه صفيه بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم
وكان احد العشرة المبشرين بالجنه واما عن اسرته فقد كانت زوجته اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما ذات النطاقين فنعم الزوج والزوجه
هاجر الى الحبشه ثم رجع عندما سرت شائعة باسلام قريش كلها وكان سبب الشائعه انه عندما نزلت اواخر سورة النجم على الرسول صلى الله عليه وسلم فقراها النبي على كل قريش ومن قوة الايات وسحرها في نفوس العرب سجدو كلهم لله وقتها سرت الشائعه باسلام قريش فعاد بعض من كان في الحبشه وكان من بينهم الزبير بن العوام رضي الله عنه ثم هاجر الى المدينه المنوره وكان من هاجر من المسلمين لاحظو انه لم يولد مولود ذكر وكعادة اليهود بداؤ في بث سمومهم واشاعو انهم سحرو المسلمين فلم يولد لهم ذكر وقتها بدات نفسية المسلمين تضعف الى ان جاءت السيده اسماء رضي الله عنها ووضعت ابنها عبد الله بن الزبير وبمولده انتهت فتنة اليهود وفرح المسلمين وتمر الاحداث في المدينه ويشهدها الزبير رضي الله عنه وفي كل موقف منها تكون له فيها قصة وبطوله عجيبه لايتسع الوقت لسرد كل بطولاته ولكني استعرض بعضا منها ولعل ابرزها ماكان في غزوة الخندق وقتها عبر عمرو بن ود ومعه عكرمه بن ابي جهل واحد صناديد المشركين وطلبو المبارزه وكان عمرو بن ود بالرغم من كبر سنه مشهورا بقوته فتصدى له بطل الاسلام علي بن ابي طالب وبارزه وكانت مبارزه عجيبه دامت فتره كبيره وعلا الغبار حتى لم يعد احد يرى المعركة حتى سمعو صوت علي وهو يقول الله اكبر واذ بالغبار ينكشف عن جثة عمرو بن ود وهنا حاول الاخران الفرار وبالفعل افلح عكرمه ولكن الاخر لم يسعفه الحظ فاذا بسيف يسقط عليه ومن قوة السيف يقسمه نصفين كان سيف الزبير بن العوام رضي الله عنه وتمر سنون اخرى ويموت النبي صلى الله عليه وسلم وتبدء حروب الرده وينتصر فيها المسلمين وكانت للزبير فيها صولات وجولات الى ان ياتي يوم اليرموك وكان عدد الجنود الروم كثيرا ولايحصى من فرط كثرته ويشعر المسلمين بالرهبه ويترددو ويدب الخوف فيهم هنا يشعر الزبير بالخوف من ان يتمكن الخوف من المسلمين حتى ينهزمو بالفعل فيخرج ومعه جماعه من الصحابه يبايعون على الموت ويخترقو صفوف الروم ويقتلو جميعهم ولايتبقى الا الزبير بن العوام يقاتل وحده حتى يعبر الطرف الاخر من جيش الروم فيعود بنفس الطريقه فينادي من يبابع على الموت فلا يتبعه احد فيذهب وحده يقاتل في صفوف الروم حتى يعبر الطرف الاخر ويعود بنفس الطريقه هنا يشعر الروم بالفشل ويشعر المسلمين بضعف جيش الروم ويدب الامل غفي نفوسهم حتى يتم النصر وتمر الايام حتى ياتي زمن الخليفه عمر بن الخطاب ويكون هناك جيش للمسلمين ذاهب الى مصر لفتحها بقيادة داهية العرب عمرو بن العاص وعندما يصل الجيش الى مصر يطلب المدد فتاتيه رساله من عمر بن الخطاب يقول له بعثت لك بمدد ثمانية الاف رجل وينتظر عمرو بن العاص المدد واذا به اربعة الاف رجل فيتعجب الى ان تصله رساله من عمر بن الخطاب كانت مع المدد تقول له ارسلت لك مددا اربعة الاف رجل على راس كل الف رجل هو عندي بالف وكان من بينهم الزبير بن العوام وتكون له في مصر جولات اهمها كانت عند فتح احد الحصون التي استعصت على المسلمين فيفكر الزبير بن العوام حتى يصيح بالحل وهو ان يقذف بالمنجنيق حتى يسقط داخل الحصن وعندما يدخل يفتح لهم الحصن وبالفعل يحدث كما خطط وينجح في خطته وينتصر المسلمين وتمر السنون ويموت عمر بن الخطاب ومن بعده عثمان بن عفان رضي الله عنهما وتحدث الفتنه ويكون هناك قتال بين الصحابه ولست اجرم احد فكانت المساله خلاف في الراي وبالطبع كان الحق مع علي بن ابي طالب وتحدث موقعة الجمل وكان علي بن ابي طالب لايحب ان يقاتل فاجتمع بالزبير رضي الله عنه وذكرة بحادثه حدثت ايام النبي وهي انه كان يوما علي بن ابي طالب يمشي وكان امام النبي صلى الله عليه وسلم وكان معه الزبير رضي الله عنه فقال الزبير للنبي لايكف بن ابي طالب عن الفخر فيقول النبي له هل تحبه فيجيب بثقه نعم هنا يخبره النبي بقوله ولكنك ستقاتله يوما وانت له ظالم وعندما يخبره علي بن ابي طالب ويذكره بهذا الحديث فاعتذر له وقال والله ماتذكرت هذا الحديث ويخرج من الجيش عاذدا وفي الطريق يتبعه احد الجنود الذين كانو مع الثوار الذين قتلو عثمان وكانو مع جيش علي بن ابي طالب اسمه بن جرموز وكان بالطبع بمني نفسه انه ان قتله ستكون له مكافاءه من علي بن ابي طالب وبالفعل يتبعه فيشعر به الزبير فيقول ماذا تريد يقول له الصحبه اي ان يكونا معا في السفر وكاعدته رضي الله عنه يوافق وتحين الصلاه فيتقدم الزبير للامامه وعندما يبدء في صلاته يطعنه ذلك الغادر من ظهره ويقطع راسه وياخذ سيفه ويذهب الي علي بن ابي طالب فلما يرى سيفه يحزن ويبكي ويقول بشرو قاتل بن صفيه بالنار
الأحد أكتوبر 26, 2014 9:38 pm من طرف ندى العمر
» قاموس ( انجليزي - انجليزي )
الخميس يونيو 05, 2014 7:37 pm من طرف hoda
» وراء كل عظيم امرأة ,, فهل يعترف بها؟ (بين فولتيير وبيير )
الخميس مايو 22, 2014 1:17 am من طرف مواطن
» يامن بمقلتيك الحياه
الخميس مايو 08, 2014 1:38 am من طرف eyna
» البراونى
الأحد مايو 04, 2014 3:22 pm من طرف eyna
» عجينة القطايف فى البيت
الأحد مايو 04, 2014 3:19 pm من طرف eyna
» الدونتس ..
الأحد مايو 04, 2014 3:18 pm من طرف eyna
» كريمة الزبدة
الأحد مايو 04, 2014 3:15 pm من طرف eyna
» الكيكه الاسفنجية
الأحد مايو 04, 2014 3:12 pm من طرف eyna
» الاكلير
الأحد مايو 04, 2014 3:10 pm من طرف eyna
» بيتزا بالفراخ
الأحد مايو 04, 2014 3:07 pm من طرف eyna
» غريبة وبتىفور وشاتوة وباتون ساليه وكل دة بكيلو دقيق
الأحد مايو 04, 2014 3:03 pm من طرف eyna
» حلآ : ميني كوكانت ,,
الأحد مايو 04, 2014 2:58 pm من طرف eyna
» تشيز كيك بارد
الأحد مايو 04, 2014 2:56 pm من طرف eyna
» براونى بالأيس كريم
السبت أبريل 26, 2014 11:53 pm من طرف eyna
» فطائر محشيه حسب الرغبه
الأحد أبريل 20, 2014 12:52 am من طرف eyna
» من سفرتنا اليكم متجدد ... غداء
السبت أبريل 19, 2014 11:39 pm من طرف eyna
» الكيكة الاسفنجية -----بطريقة مدام آمال جلال
السبت أبريل 19, 2014 11:16 pm من طرف eyna
» بسكوت بطريقه الكوكيز بس اختراع
السبت أبريل 19, 2014 10:56 pm من طرف eyna
» اخسر 5 كيلو من شحوم الكرش في اسبوع
السبت أبريل 19, 2014 10:54 pm من طرف eyna