ملخص سريع (من هو)
مصطفى محمود -رحمه الله- مفكر و كاتب و طبيب و أديب وفنان مصري من مواليد شبين الكوم -المنوفية مصر 1921) توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل ،درس الطب وتخرج عام1953 و لكنه تفرغ للكتابة و البحث عام 1960 تزوج عام 1961 و انتهى الزواج بالطلاق عام 1973 وله منه ولدين "أمل" و "أدهم". وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق 1987
وقد ألف 89 كتابا تتراوح بين القصة والرواية الصغيرة إلى الكتب العلمية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الفكر الديني و التصوف و مرورا بأدب الرحلات،ويتميز أسلوبه بالقوة و الجاذبية و البساطة و يشد القارئ له.
وقدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وقام الدكتور مصطفى محمود بإنشاء مسجد في القاهرة باسمه هو "مسجد مصطفى محمود" عام 1979 ويتبع له "جمعية مسجد محمود" والتي تضم "مستشفى محمود"و "مركز محمود للعيون" ومراكز طبية أخرى إضافة إلى مكتبة و متحف للجيولوجيا وآخر للأحياء المائية ومركز فلكي
التفاصيل ونبدأ ب
1- تاريخه الفكري
المفكر د. مصطفى محمود عندما نبحر في عالم مصطفى محمود؛ تتلاقى أمواج كثيرة من الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، والعلم؛ فهو رجل شغل الناس بأفكاره وآرائه التي ظهرت من خلال 84 كتابًا، تتراوح بين القصة والرواية والمسرحية، والمؤلفات العلمية، والفلسفية والاجتماعية، والسياسية، وأدب الرحلات، فضلاً عن آلاف المقالات بالجرائد والمجلات المختلفة، و400 حلقة من برنامَجه التليفزيوني الشهير "العلم والإيمان". قال عنه الشاعر الراحل "كامل الشناوي": ”إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدءا من الديانات الأرضية مثل الزرادشتية والبوذية ثم انتقل إلى الأديان السماوية، ولم يجد في النهاية سوى القران الكريم“.
2- الصحافة لا الطب
هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين –- ولد عام 1921، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، وعاش مصطفى في مدينة طنطا في جوار مسجد "السيد البدوي" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ ولعل هذا ما جعل التصوف يترك عليه مسحة امتدت معه طوال حياته. بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرسٌ للغة العربية؛ فاكتأب ورفض الذهاب إلى المدرسة ثلاث سنوات، وما إن رحل ذلك المدرس عن مدرسته، حتى عاد مصطفى وبدأت تظهر موهبته وتفوقه وحبه للعلم! وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا، أخذ يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الصراصير، ثم يقوم بتشريحها، وفيما بعد -حين التحق بكلية الطب- اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.
3- مصطفى محمود في المرصد
تخرج مصطفى محمود في كلية الطب متفوقًا، وعلى الرغم من احترافه الطب متخصصًا في جراحة المخ والأعصاب، فإنه كان نابغًا في الأدب منذ كان طالبًا، وكانت تنشر له القصص القصيرة في مجلة "روز اليوسف"، وقد عمل بها لفترة عقب تخرجه، مما دفعه لاحتراف الكتابة، وعندما أصدر الرئيس عبد الناصر قرارًا بمنع الجمع بين وظيفتين، كان مصطفى محمود وقتها يجمع بين عضوية نقابتي الأطباء والصحافيين، ولذا قرر الاستغناء عن عضوية نقابة الأطباء، وحرمان نفسه من ممارسة المهنة إلى الأبد، مفضلا الانتماء إلى نقابة الصحفيين، والعمل كأديب ومفكر. وعندما سئل ماذا يملك الطبيب من إمكانات تشجعه على أن يكون أديبًا وفنانًا؟ أجاب بأن ”للطب علاقة وثيقة بالحياة وأسرارها وخفاياها، فالطبيب هو الوحيد الذي يحضر لحظة الميلاد ولحظة الموت، وهو الذي يضع يده على القلب ويعرف أسرار نبضه، وكل الناس يخلعون ثيابهم وأسرارهم، بين يدي الطبيب، فهو الوحيد الذي يباشر الحياة عارية من جميع أقنعتها، وبما أن الطب علم، والأدب علم، فالتكامل في الحياة البشرية قضى بأنه لا غنى لأحدهما عن الآخر، يعني الطب والأدب، وكذلك الطبيب والأديب
4- ثلاثون عاماًمن الغرق
في عنفوان شبابه كان تيار المادية هو السائد، وكان المثقفون يرفضون الغيبيات، فكان من الطبيعي أن يتأثر مصطفى محمود بما حوله، ولذلك كما يقول في أحد كتبه: ”احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين“. وبالرغم من اعتقاد الكثيرين بأن مصطفى محمود أنكر وجود الله عز وجل، فإن المشكلة الفلسفية الحقيقية التي كان يبحث عنها هي مشكلة الدين والحضارة، أو العلم والإيمان، وما بينهما من صراع متبادل أو تجاذب؛ ففي كتابه "رحلتي من الشك إلى الإيمان" ترجم لحياته الروحية قائلاً: ”إن زهوي بعقلي الذي بدأ يتفتح، وإعجابي بموهبة الكلام ومقارنة الحجج التي تفردت بها، كان هو الحافز، وليس البحث عن الحقيقة ولا كشف الصواب، لقد رفضت عبادة الله لأني استغرقت في عبادة نفسي، وأعجبت بومضة النور التي بدأت تومض في فكري مع انفتاح الوعي وبداية الصحوة من مهد الطفولة“. وقد اقترب مصطفى محمود في ذلك من الإمام الغزالي -رحمه الله- وما ذهب إليه في كتابه "المنقذ من الضلال"، إذ يقول فيه: ”كان التعطش إلى إدراك حقائق الأمور دأبي وديدني، من أول أمري وريعان عمري، غريزة وفطرة من الله وُضعتا في جبلتي،لا باختياري وحيلتي، حتى انحلت عني رابطة التقليد، وانكسرت عليّ العقائد الموروثة على قرب عهد الصبا“.
5- هاتف اليقين
ومع هذا العقل العلمي المادي البحت بدأت رحلة مصطفى محمود في عالم العقيدة. وعلى الرغم من هذه الأرضية المادية التي انطلق منها؛ فإنه لم يستطع أن ينفي وجود القوة الإلهية، فيقول: ”تصورت أن الله هو الطاقة الباطنة في الكون، التي تنظمه في منظومات جميلة، من أحياء وجمادات وأراضٍ وسماوات، هو الحركة التي كشفها العلم في الذرة وفي الـ"بروتوبلازم" وفي الأفلاك، هو الحيوية الخالقة الباطنة في كل شيء“. وكما حدثنا الغزالي عن الأشهر الستة التي قضاها مريضًا يعاني آلام الشك، حتى هتف به هاتف باطني أعاده إلى يقين الحقيقة العقلية، وكشف له بهاء الحرية الروحية، ومكنه من معرفة الله؛ نجد مصطفى محمود يتحدث عن صوت الفطرة الذي حرره من سطوة العلم، وأعفاه من عناء الجدل، وقاده إلى معرفة الله، وكان ذلك بعد أن تعلم، في كتب الطب أن النظرة العلمية هي الأساس الذي لا أساس سواه، وأن الغيب لا حساب له في الحكم العلمي، وأن العلم ذاته هو عملية جمع شواهد واستخراج قوانين.
6- في فترة الشباب
وهكذا كانت رحلته من الشك إلى اليقين تمهيدًا لفض الاشتباك بين العلم والإيمان، وذلك عن طريق علوّ الإنسان بالمادة إلى ما هو أبعد أفقًا وأرحب مدًى. ويبدو أن هذا الأمر وراء أن يوقف جزءا كبيرا من حياته في مشروع واحد اسمه "العلم والإيمان"، سرد مراحل هذا المشروع من خلال 8 كتب، وحينما جاءته فكرة البرنامج كان تنفيذها على أرض الواقع غاية في الصعوبة، فقد عرضها على التليفزيون المصري فاعتمدوا له 30 جنيها مصريًا فقط للحلقة الواحدة! في حين أن البرنامج كان يستلزم السفر للخارج ومتابعة آخر الأبحاث، ولذا بدأ اليأس يتسرب إلى نفسه، حتى قابل رجل أعمال شهير، فحدثه في أمر البرنامج، فإذا به يخرج دفتر الشيكات، قائلا له: "لن أناقشك في النفقات، ولكن المهم خروج هذا العمل العلمي والديني إلى النور". ولاقى البرنامج نجاحًا كبيرًا، واجتذب جماهير كثيرة نظرًا لأسلوبه الذي جذب به قلوب وعقول البسطاء قبل العلماء، ولكن على الرغم من ذلك النجاح، فوجئ الدكتور محمود –بعد سنوات- بإبعاد هذا البرنامج الجماهيري عن خريطة التليفزيون المصري دون إبداء الأسباب. سار مصطفى محمود على درب المفكر والأديب عباس محمود العقاد ليؤكد أن الإسلام منهج ليس من فكره الصراعُ الطبقي، بل يهدف إلى التوازن بين الفرد والمجموع، وليس إلى تذويب الأفراد في المجموع كما في الاشتراكية، ولا إلى التضحية بالمجموع لصالح قلة من الأفراد كما في الفكر الرأسمالي. وأوضح أن الأيديولوجية الإسلامية تعمل على إشباع الحاجات الروحية للإنسان، وليس المادية فقط، فالمسلم حينما يتصدق أو يزكي فهو يتعامل مع الله، لما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم من أن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد المحروم، وهذا -عند مصطفى محمود- ما يعطى للمنهج الإسلامي خصوصية وسموًا في الهدف، إذ يشعر المسلم برقابة من الله ورقابة من الضمير، وعلى ذلك فالصبغة الروحية للنشاط الاقتصادي شرط من شروط الإسلام، فليس في الإسلام انفصال بين ما هو روحي وما هو مادي.
7- تصوير الأفكار
انطلاقًا من بحثه عن الحقيقة وإشباعًا لشغفه بالنفس الإنسانية وبحثه عن المجهول، تميز مصطفى محمود بفن قصصي خاص، فبإمكاناته الفنية جمع بين إحساس الأديب وإدراك الفيلسوف ومزج هذين البعدين بأسلوب عصري فيه عمق الفكرة ودفء العبارة، فيه البصر الذي يوحي بالبصيرة، والمادي الذي يؤدي إلى المعنوي، والعبارة التي تلتقي بالرؤية كأروع ما يكون اللقاء، وكما وصفه جلال العشري في كتابه "مصطفى محمود شاهد على عصره" فهو ”يتعاطى الأشياء بعقله، ثم يعيها بوجدانه ثم يجسدها بقلمه، فإذا هي مسرحية أو رواية أو قصة قصيرة، فإذا هي قطعة من الواقع وشريحة من الحياة، أو هي بنية حية فيها دسم الواقع ونبض الحياة، فنه القصصي غير قابل للتمذهب، استطاع أن يفلسف حياته ويحيا فلسفته، وأن يتخذ من أزماته النفسية الحادة وزلازله الباطنية العنيفة وتجاربه الحية وخبراته الوجدانية مادة لأدبه“. حملت رواياته كثيرًا من التناقضات، لكنه التناقض الحيّ الذي يعبر عن تلك العملية الروحية الشاقة التي يبذلها الفنان لاستجلاء معنى الوجود، فلم يتجه في قصصه إلى تصوير نماذج كلاسيكية من الشخصيات، وإنما اتجه إلى تصوير أفكار في مواقف تحس وتتحرك وتطور من نفسها، فالشخصيات عنده وعاء للفكرة والقضية. والسؤال المحوري في قصصه القصيرة هو مشكلة تعالي الإنسان على ذاته وعلى ذوات الآخرين، أما في رواياته فكان المشكل هو: إلى أين يريد الإنسان أن يصل؟ وألاّ يؤدى هذا العلُوّ على كل شيء إلى اللاشيء؟ وما هي المستحيلات التي لابد أن يواجهها؟ وهذه المستحيلات عنده هي: الإنسان، المجتمع، الزمن، التاريخ، وروح العصر. ويبرز ذلك الفكر في رواياته: "المستحيل" و"الأفيون" و"العنكبوت" و"الخروج من التابوت" و"رجل تحت الصفر"، ذلك هو المنهج الفلسفي الذي بنى رواياته عليه، أما واقعية رواياته فهي المادة الحية التي يغترف منها أحداثه وشخصياته، إنه الواقع الأوسع أفقًا، الذي يمتد ليشمل كل معاني الحياة التي هي أشمل من المجتمع.
8- معارك...فكرية
دخل مصطفى محمود في حياته عدة معارك، ووجهت إليه عدة اتهامات، أهمها: • اتهام منتقديه له بأن مواقفه السياسية متضاربة، تصل إلى حد التناقض في بعض المواقف، إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنه ليس في موضع اتهام، وأنّ اعترافه بأنه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو ضرب من ضروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على مواجهة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم. • اتهامه بالكفر في نهاية الستينيات بعد سلسلة من المقالات، وصدور كتابه "الله والإنسان" الذي تمت مصادرته وتقديمه بعدها للمحاكمة التي طلبها الرئيس جمال عبد الناصر بنفسه، بناءً على تصريح الأزهر، باعتبارها قضية كفر، وقد اكتفت لجنة المحاكمة وقتها بمصادرة الكتاب دون حيثيات، وإن كان الأمر انعكس في عهد الرئيس أنور السادات، فقد أبلغه إعجابه بالكتاب، وطلب منه طبعه مرة أخرى، ولكنه استبدل به كتاب "حوار مع صديقي الملحد"، لتتوطد بعدها علاقته بالرئيس السادات وتدوم حتى وفاة الرئيس، وعندما طلبه السادات ليكلفه بمهام وزارة من الوزارات اعتذر قائلاً: "أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي زواجي، فقد كنت مطلقًا لمرتين، فأنا أرفض السلطة بكل أشكالها". • اشتهر بهجومه المتواصل على الصهيونية، ورأيه بأن اليهود وراء هذه الشبكة الأخطبوطية للفساد والإفساد في العالم كله، مما تسبب في لزوم حارس بباب منزله منذ سنوات، بتكليف من وزارة الداخلية، لحراسته بعد التهديدات التي تلقاها، أو لعزله عن الحياة العامة كما رأى البعض!. • نشر في مقالاته أفكارًا كثيرة كانت مثار جدل بين المثقفين، كدعوته إلى علم النفس القرآني، ويقصد به محاولة فهم النفس فهمًا جديدًا مؤسسًا على القرآن والسنة، وهي بمثابة محاولة للخروج بعلم نفس إسلامي جديد، ومثل تنبُئه بسقوط الحضارة الغربية وانهيار الرأسمالية وتوابعها دون أن يطلق المسلمون رصاصة واحدة، بسبب الترف والتخمة وعبادة الشهوات والغرق في الملذات، كحضارات كثيرة ذكرها لنا التاريخ. • وتأتي الأزمة الشهيرة المعروفة باسم "أزمة كتاب الشفاعة" والتي وقعت عام 2000م لتثير الكثير من الجدل حوله وحول أفكاره، وتتلخص فكرة الكتاب في أن الشفاعة التي سوف يشفع بها رسول الله عليه الصلاة والسلام لأمته، لا يمكن أن تكون على الصورة التي نعتقدها نحن المسلمون، ويروِّج لها علماء وفقهاء الشريعة والحديث!! إذْ الشفاعة بهذه الصورة تمثل دعوة صريحة للتواكل الممقوت شرعًا، وتدفع المسلمين إلى الركون إلى وهم حصانة الشفاعة، التي ستتحقق لنا لمجرد الانتساب إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. وعليه ظهر مصطفى محمود وكأنه منكر لوجود الشفاعة من أساسها!! وانفجرت الثورة في وجهه من جميع الاتجاهات، وكثرت الردود على كتابه، حتى تجاوزت (14) كتابًا أهمها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة عين شمس، وقد رد على إنكار الشفاعة ردًا مفحمًا وقاسيًا للغاية. وحاول مصطفى محمود الصمود والانتصار لفكره، خاصة أنه لم يكن يقصد إساءة للدين الذي قضى جل عمره حاملاً راية الدفاع عنه، ودافع عن تصرفه بحرية الفكر والرد والاعتراف بالخطأ، إلا أن هذه الأزمة مع كبر سنه وضعف صحته أدت إلى اعتزاله الحياة الاجتماعية، فامتنع عن الكتابة إلا من مقالات بسيطة في مجلة الشباب، وجريدة الأخبار. ثم أصيب عام 2003 بجلطة في المخ أثرت على الحركة والكلام، ولكن مع العلاج تحسنت حالته الصحية، واستعاد القدرة على الحركة والنطق مرة أخرى، واستمر في عزلته مع رفيقه الوحيد: الكتاب. وفي أحد حواراته اعتبر حياته هجرة مستمرة نحو إدراك الحياة والبحث عن الحقيقة، وكل كتاب قام بتأليفه هو محطة على طريق هذا السفر الطويل، وعلى الرغم من ذلك فهو -على حد تعبيره- مازال في بداية الطريق، وكل ما كتبه يعد في نظره بعيدا جدًا عن أحلامه، وبالتالي ابتعاده عن الحياة الاجتماعية لا يعني أنه أنجز المهمة، ولكنه يعترف بالضعف البشري. كان مصطفى محمود يحتفظ لنفسه بجدول صارم في حياته، قائم على الزهد في الحياة والتأمل فيها، وهو دائمًا يقرأ كل شيء سواء أكان تفسيرا أم نقدا ولا يلفت نظره اسم الكاتب فالمهم عنده موضوع الكتاب، حياته كلها كانت قراءة لدرجة أن ابنته "أمل" تقول إنهم كانوا يظنون أنه غير موجود في المنزل بسبب اعتكافه على الكتب بالساعات، وازداد حبه للقراءة بعدما اعتزل التأليف بكل أنواعه، وكان لا يشاهد التليفزيون إلا لمتابعة الأخبار، وأصبحت عبارة "شيء مؤسف" تعليقه الوحيد على معظم ما يراه، وكان ميّالا إلى العزلة ويعترف بأنه فقد ملكة الابتكار.
9- خادم كلمة التوحيد
في عام 1979 بنى مسجده الشهير مسجد مصطفى محمود في منطقة المهندسين بالقاهرة، ويضم 3 مراكز طبية ومستشفى تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية الجيدة، وشكل قوافل للرحمة من 16 طبيبًا، وبالمركز 4 مراصد فلكية، ومتحف للجيولوجيا، ويضم أساتذةً يعطون دروسًا فيالفلك، الأساس فيها النظر والتفكر في السماء والأرض كجزء من العبادة. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعضالكائنات البحرية. وقد كتب الدكتور مصطفى محمود بعد فشل زواجه الثاني مقالا شهيرا يستشهد هو به دائما يلخص فيه رؤيته للحياة يقول: ”قررت بعد الفشل الثاني أن أعطي نفسي لرسالتي وهدفي كداعية إسلامي ومؤلف وكاتب وأديب ومفكر. وقد اقتنعت تماما بأن هذا قدري، ورضيت به. ومنذ هذا الحين وأنا أعيش في جناح صغير بمسجدي بالمركز الإسلامي. أغرق وحدتي في العمل وتعودت أن أعطي ظهري لكل حقد أو حسد ولا أضيع وقتي في الاشتباك مع هذه الأشياء وأفضل أن أتجنبها وأتجنب أصحابها حتى لا أبدد طاقتي في ما لا جدوى وراءه.. انتصاراتي على نفسي هي أهم انتصارات في حياتي.. وكانت دائما بفضل الله وبالقوة التي أمدني بها وبالبصيرة والنور الذي نور به طريقي“. وبعد رحلة العمر استطاع مصطفى محمود تحديد هويته أخيرًا، إذ يقول: ”.. ولو سئلت بعد هذا المشوار الطويل من أكون؟! هل أنا الأديب القصاص أو المسرحي أوالفنان أو الطبيب؟ لقلت: كل ما أريده أن أكون مجرد خادم لكلمة لا إله إلا الله، وأن أكون بحياتي وبعلمي دالاًً على الخير“. صحافي مصري. صحفية مصرية.
المصدر..مجلة الشباب عدد352 بتاريخ 1/ 11 / 2006 انتصار سليمان-مصطفى سليمان
10- من أهم كتبه :
* الإسلام في خندق(أخبار اليوم)
* زيارة للجنة و النار (أخبار اليوم)
* عظماء الدنيا و عظماء الآخرة(أخبار اليوم)
* علم نفس قرآني جديد(أخبار اليوم)
* الإسلام السياسي و المعركة القادمة(أخبار اليوم)
* المؤامرة الكبرى(أخبار اليوم)
* عالم الأسرار(أخبار اليوم)
* على حافة الانتحار(أخبار اليوم)
* الله و الإنسان(دار المعارف)
* أكل العيش(دار المعارف) قصص
* عنبر 7(دار المعارف) قصص
* شلة الأنس(دار المعارف) قصص
* رائحة الدم(دار المعارف) قصص
* إبليس(دار المعارف)
* لغز الموت(دار المعارف)
* لغز الحياة(دار المعارف)
* الأحلام(دار المعارف)
* أينشتين و النسبية(دار المعارف)
* في الحب و الحياة(دار المعارف)
* يوميات نص الليل(دار المعارف)
* المستحيل (دار المعارف)قصة
* الأفيون..(سيناريو)(دار المعارف)
* العنكبوت(دار المعارف)
* الخروج من التابوت(دار المعارف)
* رجل تحت الصفر (دار المعارف)قصة
* الإسكندر الأكبر(دار المعارف)
* الزلزال(دار المعارف)
* الإنسان و الظل(دار المعارف)
* غوما(دار المعارف)
* الشيطان يسكن في بيتنا(دار المعارف)
* الغابة(دار المعارف)
* مغامرات في الصحراء (دار المعارف)
* المدينة (أو حكاية مسافر)(دار المعارف)
* اعترفوا لي(دار المعارف)
* 55 مشكلة حب(دار المعارف)
* اعترافات عشاق(دار المعارف)
* القرآن محاولة لفهم عصري(دار المعارف)
* رحلتي من الشك إلى الإيمان(دار المعارف)
* الطريق إلى الكعبة(دار المعارف)
* الله(دار المعارف)
* التوراة(دار المعارف)
* الشيطان يحكم(دار المعارف)
* رأيت الله(دار المعارف)
* الروح و الجسد(دار المعارف)
* حوار مع صديقي الملحد (دار المعارف)
* محمد(دار المعارف)
* السر الأعظم(دار المعارف)
* الطوفان(دار المعارف)
* الأفيون..(رواية)(دار المعارف)
* الوجود و العدم(دار المعارف)
* من أسرار القرآن(دار المعارف)
* لماذا رفضت الماركسية (دار المعارف)
* نقطة الغليان(دار المعارف)
* عصر القرود(دار المعارف)
* القرآن كائن حي(دار المعارف)
* أكذوبة اليسار الإسلامي (دار المعارف)
* نار تحت الرماد(دار المعارف)
* أناشيد الإثم و البراءة(دار المعارف)
* جهنم الصغرى(دار المعارف)
* من أمريكا إلى الشاطئ الآخر(دار المعارف)
* أيها السادة اخلعوا الأقنعة(دار المعارف)
* الإسلام..ما هو؟(دار المعارف)
* هل هو عصر الجنون؟ (دار المعارف).
* و بدأ العد التنازلي(دار المعارف).
* حقيقة البهائية(دار المعارف).
* السؤال الحائر(دار المعارف).
* سقوط اليسار(دار المعارف).
* قراءة للمستقبل(أخبار اليوم).
* ألعاب السيرك السياسي (أخبار اليوم).
* على خط النار(دار المعارف).
* كلمة السر(أخبار اليوم).
* الشفاعة(أخبار اليوم).
* الطريق إلى جهنم (أخبار اليوم).
* الذين ضحكوا حتى البكاء (أخبار اليوم).
* حياتي و فكري .. آرائي و مواقفي(دار المعارف).
* المسيخ الدجال(دار المعارف).
* سواح في دنيا الله (أخبار اليوم).
* إسرائيل البداية والنهاية(أخبار اليوم).
* ماذا وراء بوابة الموت (أخبار اليوم).
* الغد المشتعل(أخبار اليوم).
بالاضافة لاعداده وتقديمه حلقات البرنامج العلمى الشهير
العلم والايمان
A quick summary
Mustafa Mahmoud thinker and writer and a doctor and writer and an artist, an Egyptian-born El Kom - Egypt Menoufia 1921) his father died in 1939 after years of paralysis, he studied medicine and graduated in 1953 and he devoted himself to writing and research in 1960 was married in 1961 and the marriage ended in divorce in 1973 with him and the religion of "hope" and "Adham". He married again in 1983 and this marriage also ended in divorce in 1987
He has authored 89 books, ranging from the story and the novel small scientific books, philosophical, social and political as well as religious thought and mysticism and literature, through trips, and his style is characterized by force and gravity, and the simplicity and draws the reader to him.
The 400 episodes of his television show (science and faith) and Dr. Mustafa Mahmoud Mosque in Cairo to establish his name is "the Mustafa Mahmoud Mosque" in 1979 and followed him "General Mahmoud Mosque," which includes "Mahmoud Hospital" and "Mahmoud center of the eyes" and other medical centers Add to Library and Museum of Geology and another for the aquatic center and an astronomical
Details and we begin by
1 - intellectual history
D thinker. Mustafa Mahmoud when sailing in the world of Mustafa Mahmoud; convergence of many waves of thought, literature, philosophy and mysticism, and science; He is the man people take his ideas and opinions that appeared in 84 books, ranging from the story and the novel and drama and the scientific literature, philosophical, social, political, and travel writing, as well as thousands of articles of various consumer magazines, 400 television episodes of his famous "Science and faith." Said about the late poet "full Shinawi": "If the border may Mostafa Mahmoud is on the prayer carpet graveyard of Madeenah, he envisioned that science can answer everything, and when disappointed with Science is looking at religion from the earth religions, such as Zoroastrianism, Buddhism and Go to the heavenly religions, did not find in the end only the Koran. "
2 - the press does not Medicine
Is Mustafa Kamal Mahmoud Hussein Al-Mahfouz, the nobles, the percentage of end to Ali Zine El Abidine - Born in 1921, and a twin brother died in the same year, and lived in the city of Tanta, Mustafa in the vicinity of a mosque, "Mr. Badawi" post, which is one of the famous Sufi shrines in Egypt; Perhaps this is what made him leave the swab mysticism extended to him throughout his life. He started his superior in the study, even hit a teacher of Arabic language; Vaktob and refused to go to school three years ago, and he left the teacher for his school, until he returned Mustafa started to show his talent and excellence and his love of science! At the house of his father established a small factory, he took made the soap and insecticide to kill the cockroaches, then B_rihha, and later - when he joined the Faculty of Medicine - known as "Almusharhadji" due to standing all day in front of dead bodies, proposing questions about the secret of life and death and beyond.
3 - Mustafa Mahmoud at the observatory
Mustafa Mahmoud graduated at the Faculty of Medicine, ahead, in spite of the career of medicine specializing in surgery of the brain and nerves, it was Nabga in literature since he was a student, and they publish his short stories in the magazine "Rose al-Youssef," has worked for a period after graduation, which led him to a career writing, and when President Nasser's decision prohibiting the combination of two, Mustafa Mahmoud and then combines the membership of associations of doctors and journalists, and therefore decided to dispense with the membership of the Medical Association, and depriving himself of the practice of the profession forever, preferring to belong to a trade union of journalists, and work Kodeb and thinker. When asked what has the potential of the doctor encourages him to be a man of letters and artists? Replied that "Medicine is a close relationship to life, and exposing their secrets, is the only doctor who was attending the moment of birth and the moment of death, who puts his hand on his heart and knows the secrets pulse, and all the people take off their clothes, their secrets, in the hands of the doctor, it is only effecting the life of all convinced her naked, As medicine and science, literature and science, integration in human life spent as indispensable to each other, I mean, medicine and literature, as well as doctor and writer
4 - Thirty Aamamn drowning
In the heyday of his youth was a stream of material is dominant, and intellectuals refuse to superstition, it was natural to be affected by Mustafa Mahmoud including around him, so he says in one of his books: "It took thirty years from drowning in books, and thousands of nights of being alone and meditation with the breath, and turning of thought on every face cut the roads to the wire, of God and man to the mystery of life and death, to what I write today on the path of uncertainty. " Although many believed that Mustafa Mahmoud denied the existence of God Almighty, the real philosophical problem was looking for is a problem of religion and civilization, or science and faith, and conflict between them or mutual attraction; In his book "The journey from doubt to faith," translated for the spiritual life said: "Zahawi my mind, which began blooming, and admiration for talent of speech and compared the arguments that have shaped, it was motivation, not searching for the truth and uncover the right thing, I refused to worship God because I took in the worship of myself, and was impressed with a wink of light that flashes in the intellectual started with open awareness and the beginning of the awakening of the cradle of childhood. " Mustafa Mahmoud approached the Imam of Al-Ghazali - may God have mercy on him - and went to him in his book "savior of the misguided", as saying: "It was a thirst to understand the realities and Debbie Didny, the first prime of my life and my situation, instinct and discernment of God and placed in Jbelti, not my choice and Hillete, even me, the Association dissolved tradition, and broke the inherited beliefs of the near era boyhood. "
5 - Tel uncertainty
However, scientific reason purely physical journey began Mustafa Mahmoud in the world of faith. In spite of this background material, from which; he could not deny the existence of the divine, he says: "I thought that God is the inner energy in the universe, organized systems of beautiful neighborhoods and inanimate objects, land and skies, is a movement detection flag in the corn In the "Protoplasm" In the universe, is vital erecting Medicine in everything. " As Ghazali told us about six months he spent in a patient with pain of doubt, even chanted by the phone back to the mystical certainty of the truth substances, and showed him Baha spiritual freedom, and enabled him to know God; find Mustafa Mahmoud speaks the voice of instinct edited by the hand of science, and relieving him of the the trouble of controversy, and led to the knowledge of God, and that was after learning, in the books of medicine that the scientific outlook is the foundation on which the basis of others, and do not account unseen in office, scientific development, and science itself is the process of gathering evidence and extracting laws.
6 - in youth
Thus his journey from doubt to certainty as a prelude to resolve the clash between science and faith, and through the high rights to rule beyond the horizon and welcome. This seems to be behind to stop a large part of his life in one project called "Science and Faith", list the stages of this project through the 8 books, and when he came up the idea of the program was implemented on the ground extremely difficult, was presented by the Egyptian television in 30 Vaatmdoa Egyptian pounds only for a night! While the program was required to travel abroad and follow the latest research, he started to seep into the same despair, even met a famous businessman, Vhdth on that program, if the check book out, telling him: "I will not Onaakeck expenses, but what is important to get out of work scientific and religious to the light. " The program met with great success and attracted many audiences because of the way in which to attract the hearts and minds of ordinary people by scientists, but despite that success, Dr. Mahmoud was surprised - after years - removed this program from the mass map of the Egyptian television without giving reasons. Mustafa Mahmoud walked the path of the thinker and writer Abbas Mahmoud Al Akkad to emphasize that Islam is not the approach of the idea of class struggle, but rather seeks to balance between the individual and total, and not to the dissolving of individuals in total as in socialism, not to sacrifice the total for the benefit of a few individuals as in the capitalist thought . He explained that the Islamic ideology works to satisfy the spiritual needs of man, not only physical, A Muslim charity or alms to the tune when he deals with God, as told by the Prophet peace be upon him that the charity is in the hands of God before the fall in the hands of deprived, and that - when Mustafa Mahmoud - what is given to the Islamic approach privacy and named in the target, as is the Muslim God and the supervision of the control of conscience, so spiritual Vabbgp of economic activity is a condition of Islam, there is no separation between what Islam is spiritual and the material.
7 - Painting Ideas
From the search for truth and self-fulfillment in his passion for humanity and his search for the unknown, marked by Mustafa Mahmoud special art of nonfiction, technical Fbimkanath combine a sense of recognition of letters and philosopher and mixing of these dimensions in a contemporary way the idea of the depth and warmth of expression, which suggests that impaired vision, and material that leads to moral , and the phrase that meet the vision Korua a meeting, and as described by Jalal decimal in his book "Mustafa Mahmoud witness of his time" is the "deal of things with his mind, and then as soon as soon Bojaddanh then embodied in the pen, if the play or novel or short story, if a piece of reality and a slice of life, or is the structure of the living reality and creamy pulse of life, art, fiction is not Tmzhb, Philosophizes able to live his life and his philosophy, and take such severe psychological crises and the esoteric Zlszlh violent and experiences of living and experience of emotional material for literature. " Carried many of the contradictions of his novels, but the living contradiction, which reflects this process of spiritual artist strenuous efforts to clarify the meaning of existence, it was heading in the story to portray the classic models of the characters, but tended to portray the ideas in the positions of feel and move and evolved from the same pot has Valchksiat The case for the idea. The central question in his short stories is the problem of the Almighty and the same rights to animate others, in his novels was the problem is: where he wants rights to arrive? And that such height on everything to nothing? What is impossible that must be faced? This is impossible to him is: rights, society, time, date, and the spirit of the times. This highlights the thought in his novels: "impossible" and "Opium" and "spider" and "out of the coffin" and "a man of below zero," that philosophical approach that built upon his novels, but novels are realistic in living material which Igtrv of events and characters , It is indeed the wider horizon, which extends to include all the meanings of life which is the most comprehensive of the community.
8 - intellectual battles ...
Mustafa Mahmoud entered several battles in his life, and charged with several charges, including: • critics accuse him to his political positions, conflicting, amount to a contradiction in some situations, but he did not see it, "he was not in the position of charge, and his confession that he was is wrong in some stages of his life is a figment of the courage and ability to self-criticism, something lacking in many of those who suffer form of denying and vanity, bringing them to an inability to cope with themselves and admit their mistakes. • charged with infidelity in the late sixties after a series of articles, and publication of his book "God and Man" which was confiscated and submit to trial after requested by President Gamal Abdel Nasser himself, upon the authorization-Azhar, as a case Hamlet, the Commission has only the time trial and the confiscation of the book without merits, but this is reflected in the era of President Anwar Sadat, had told him his admiration for the book, and asked him reprinted again, but was replaced by the book "a dialogue with an atheist friend", to be consolidated after his relations with President Sadat, and lasts until the death of the President, and when requested by Sadat to be assigned tasks of the ministries apologized, saying: "I failed in the management of a smaller institution is my marriage, I was never twice, I reject all authority forms. " • famously continued his attack on Zionism, and his opinion that Jews are behind this network tentacles of corruption and corruption in the entire world, causing unnecessary guard door to his house years ago, commissioned by the Ministry of Interior, to guard after threats he had received, or to remove him from public life, as some have suggested!. • Publish articles in the many ideas were controversial among intellectuals, Kdaute to Psychology Quran, and is intended to try to understand the self-founding a new understanding of the Qur'an and Sunnah, and an attempt to escape a new Islamic psychology, like prediction of the fall of Western civilization and the collapse of capitalism and accessories without firing Muslims are a single bullet, because luxury and satiety and worship desires and drowning in the pleasures, many made to us Khoudarat history. • The crisis famously known as "the crisis of the book of intercession," which took place in 2000 to raise a lot of controversy around him and about his ideas, and the idea is that the book will be accompanied by the intercession of the Messenger of Allaah be upon him blessings and peace to his nation, can not be the image that we Muslims Natqdha , and promoted by scientists and scholars of law and modern!! The intercession in this way represent an explicit invitation for complacency hated legally, forcing Muslims to rely on the immunity they intercession, brought us to just belong to the Messenger of Allah and blessings of Allaah be upon him. And it appeared Mustafa Mahmoud, the existence of evil if the intercession of the basis!! The revolution exploded in his face from all directions, and numerous responses to his book, Leviathan, (14) book the most important book by Dr. Fouad Shaker, Professor of Islamic Law at Ain Shams University, responded to the denial of intercession in response cogent and very tough. And tried to Mustafa Mahmoud steadfastness and victory for the idea, especially since he did not mean to insult the religion of old, who spent the bulk of carrying the banner of defense, defended his actions on the freedom of thought, response and recognition of error, but this crisis with his age and poor health led to his retirement from social life, he refrained from writing only simple articles in the Journal of youth, and newspaper news. In 2003 and suffered a stroke in the brain affecting movement and speech, but with treatment improved his health, and regained the ability to move and speak again, and persisted in isolation with his friend the only one: the book. In one of his dialogues considered his continuing migration towards the attainment of life and the search for truth, and every book is authored by station Travel on the road this term, although it is - as he put it - still at the beginning of road, and all that is written in his eyes too far from his dreams, and thus its distance from social life does not mean that it completed the task, but it recognizes human weakness. Mustafa Mahmoud keeps a strict schedule for himself in his life, based on the life of asceticism and meditation which, it is always reads everything, whether explanation or consideration of cash and draw the name of the author has important thing is the subject of the book, his whole life was read for the degree of that his daughter "Hope" and say they they think it does not exist in the house because i'tikaaf on the books for hours, and increased his love for reading after retiring copyright of all kinds, and was not watching television, only to follow up on the news, The words "unfortunate" comment only on the most what he sees, and he was prone to isolation and recognized that he had lost queen innovation.
9 - Custodian of the word of Tawheed
In 1979 built the famous mosque of Mustafa Mahmoud Mosque in Cairo, engineers, and includes 3 medical centers and hospital care to treat low-income and frequented by many children in Egypt because of its reputation good medical and formed convoys to the mercy of the 16 doctors, and place 4 astronomical observatories, and the Museum of Geology, and includes professors are teaching in astronomy, the basis to consider and reflect in the sky and the earth as part of worship. The museum, a group of granite rocks, and butterflies stuffed various forms and some marine organisms. It was written by Dr. Mustafa Mahmoud after the failure of his second marriage articles famous quotes is always summarizing his vision of life says: "I decided after the second failure to give myself to my goals and advocate an Islamic author and author The writer and thinker. Was completely satisfied that this is my fate, and she accepted it. Since that time, and I live in a small wing of the Islamic Center Bmsadjadi. Flooded units at work and I used to give back all the hatred or envy not waste my time in the clash with these things and the best I avoid and I avoid even the owners do not clear up my energy in what is no point behind .. Intsaratne on myself is the most important victories in my life .. And always has been the grace of God and by force, which provided me and the vision and the light that the light of my way. " After the trip of a lifetime could be identified Mustafa Mahmoud Finally, he says: ".. Asked if after this long haul, Who am I?! Am I the writer or playwright retribution, artist, or the doctor? I would say: All I want to be just Custodian of the word is no god but Allah, and be my life and my knowledge indicative of the good. " Egyptian journalist. Egyptian journalist.
Source .. Youth Magazine number 352, dated 1 / 11 / 2006 victory of Solomon - Mustafa Suleiman
10 - the most important books:
* Islam in the moat (Today's News)
* Visit of the Commission and the Fire (Today's News)
* Great life and great afterlife (Today's News)
* Psychology Koranic new (Today's News)
* Political Islam and the coming battle (News Today)
* The great conspiracy (Today's News)
* The world of secrets (Today's News)
* On the brink of suicide (Today's News)
* God and man (Dar knowledge)
* Eat to live (house of knowledge) Stories
* Ward 7 (house of knowledge) Stories
* Ones and zeroes (Dar knowledge) stories
* The smell of blood (Dar knowledge) stories
* Satan (Dar knowledge)
* Mystery of death (Dar knowledge)
* The mystery of life (house of knowledge)
* Dreams (house of knowledge)
* Einstein and relativity (Dar knowledge)
* In love and life (house of knowledge)
* Diary of the text of the night (house of knowledge)
* Impossible (Dar knowledge) Story
* Opium .. (screenplay) (House Education and Research)
* Spider (Dar knowledge)
* Out of the coffin (Dar knowledge)
* Man under zero (Knowledge House) The story of
* Alexander the Great (Dar knowledge)
* Earthquake (Dar knowledge)
* Rights and shadow (Dar knowledge)
* Goma (Dar knowledge)
* Satan lives in our house (house of knowledge)
* Jungle (Dar knowledge)
* Adventures in the desert (house of knowledge)
* City (or the story of passengers) (house of knowledge)
* Confessed to me (house of knowledge)
* 55 the problem of Love (house of knowledge)
* Confessions of lovers (house of knowledge)
* Koran to try to understand modern (Dar knowledge)
* Journey from doubt to faith (Dar knowledge)
* The way to the Kaaba (house of knowledge)
* God (Dar knowledge)
* Torah (Knowledge House)
* The Devil Rules (Knowledge House)
* I saw God (house of knowledge)
* The body and soul (Dar knowledge)
* Dialogue with my friend the atheist (Dar knowledge)
* Mohamed (Dar knowledge)
* Password greatest (Dar knowledge)
* Deluge (Dar knowledge)
* Opium .. (novel) (house of knowledge)
* Existence and Nothingness (Dar knowledge)
* Secrets of the Quran (Knowledge House)
Q: Why rejected Marxism (Dar knowledge)
* Boiling Point (Dar knowledge)
The age of the Apes (Dar knowledge)
* Koran living (Dar knowledge)
* Lie Islamic Left (Dar knowledge)
* Fire under the ashes (house of knowledge)
* Songs of innocence and sin (Dar knowledge)
* Little Hell (Dar knowledge)
* From America to the other shore (Dar knowledge)
* Gentlemen, take off the masks (Dar knowledge)
* Islam .. what is it? (Dar knowledge)
* Is it the age of madness? (Dar knowledge).
* And the countdown has begun (Dar knowledge).
* The fact Baha'i (Dar knowledge).
* Question-Hair (Dar knowledge).
* The fall of the left (the house of knowledge).
* Read for the future (News today).
* Political circus games (Today's News).
* The line of fire (house of knowledge).
* Password (Today's News).
* Intercession (Today's News).
* The road to hell (Today's News).
* Who laughed until the tears (Today's News).
* My life and intellectual .. My views and my attitude (Dar knowledge).
* Ck Antichrist (Dar knowledge).
* Tourists in the world of God (Today's News).
* Israel beginning and end (Today's News).
Q: What is behind the gate of death (News today).
* Burning tomorrow (Today's News).
In addition to preparing and submitting to the famous workshops Scientific Program (Alelm Wa AL eman) Science and faith
الأحد أكتوبر 26, 2014 9:38 pm من طرف ندى العمر
» قاموس ( انجليزي - انجليزي )
الخميس يونيو 05, 2014 7:37 pm من طرف hoda
» وراء كل عظيم امرأة ,, فهل يعترف بها؟ (بين فولتيير وبيير )
الخميس مايو 22, 2014 1:17 am من طرف مواطن
» يامن بمقلتيك الحياه
الخميس مايو 08, 2014 1:38 am من طرف eyna
» البراونى
الأحد مايو 04, 2014 3:22 pm من طرف eyna
» عجينة القطايف فى البيت
الأحد مايو 04, 2014 3:19 pm من طرف eyna
» الدونتس ..
الأحد مايو 04, 2014 3:18 pm من طرف eyna
» كريمة الزبدة
الأحد مايو 04, 2014 3:15 pm من طرف eyna
» الكيكه الاسفنجية
الأحد مايو 04, 2014 3:12 pm من طرف eyna
» الاكلير
الأحد مايو 04, 2014 3:10 pm من طرف eyna
» بيتزا بالفراخ
الأحد مايو 04, 2014 3:07 pm من طرف eyna
» غريبة وبتىفور وشاتوة وباتون ساليه وكل دة بكيلو دقيق
الأحد مايو 04, 2014 3:03 pm من طرف eyna
» حلآ : ميني كوكانت ,,
الأحد مايو 04, 2014 2:58 pm من طرف eyna
» تشيز كيك بارد
الأحد مايو 04, 2014 2:56 pm من طرف eyna
» براونى بالأيس كريم
السبت أبريل 26, 2014 11:53 pm من طرف eyna
» فطائر محشيه حسب الرغبه
الأحد أبريل 20, 2014 12:52 am من طرف eyna
» من سفرتنا اليكم متجدد ... غداء
السبت أبريل 19, 2014 11:39 pm من طرف eyna
» الكيكة الاسفنجية -----بطريقة مدام آمال جلال
السبت أبريل 19, 2014 11:16 pm من طرف eyna
» بسكوت بطريقه الكوكيز بس اختراع
السبت أبريل 19, 2014 10:56 pm من طرف eyna
» اخسر 5 كيلو من شحوم الكرش في اسبوع
السبت أبريل 19, 2014 10:54 pm من طرف eyna