كتب – محمد رفعت - "اللي يقول لمراته يا عورة..الناس تلعب بيها الكورة"..طيب واللي تقول لجوزها يا اعور أو توجه له أي إهانة من أي نوع أمام الآخرين ماذا يحدث لها أو له..وهل يظل رجلا في عينها، حتى وهي تتطاول عليه..ومتى ينكسر الحاجز بين الرجل والمرأة..والى أي درجة لابد أن يكون هناك مسافة بينهما..وما هو الفارق بين الدلع و"التهزيق"..وهل تقبل أن تشتمك زوجتك أو حبيبتك، حتى ولو على سبيل "التهريج والهزار"، وهل تقبلين أن يفعل هو معك نفس الشيء..ومتى يسقط الرجل من عين زوجته..ولماذا تسقط المرأة في عين زوجها..وأسئلة كثيرة نجيب عليها من خلال السطور القادمة..
في البداية تقول السيدة "ي.أ" إن زوجها سقط من عينها منذ اليوم الذي اكتشفت أنه يكذب عليها فيه، وأنه ليس ميسور الحال كما حاول أن يوهمها أيام الخطوبة، وأن قطعة الأرض الصغيرة التي ورثها عن والده، عليها مشكلات كثيرة مع إخوته ولا يستطيع بيعها أو التصرف فيها..وتضيف أن أحواله المادية المتعثرة لم تكن هي السبب الوحيد في المشاكل بينهما، فالسبب الحقيقي هو كذبه المستمر، ومحاولاته للظهور أمام الناس بمظهر غير مظهره الحقيقي، وهو ما يدفعه للاستدانة ، وقبول الرشاوى من خلال عمله الحكومي، وهي متأكدة أن هذه المظهرية وحب "الفشخرة" ستقوده حتما للسجن.
أما "غادة" فتقول إن زوجها سقط من نظرها حين علمت أنه مدمن مخدرات، وأنه يبدد فلوسه كلها على شراء المخدرات، ويتركها بالشهور بدون مصروف هي وابنتها الصغيرة، ووالدها هو الذي لا يزال ينفق عليها إلى الآن، رغم أنها لا تزال في عصمة رجل..أما ما يمنعها من طلب الطلاق، فهو توسلاته الدائمة لها حين يفيق من تأثير المخدرات بين فترة وأخرى ويعدها بأنه سينصلح حاله، ويقلع عنها، لكنه سرعان ما يعود من جديد.
وتؤكد "صفية" أنها كانت تحترم زوجها وتتحمل كل سخافاته وقسوته الشديدة معها، حتى رأته وهو يتعامل مع رؤسائه في العمل، واندهشت لكم النفاق والخنوع الذي يعاملهم به، في الوقت الذي يحاول أن يظهر أمامها في صورة عنتر زمانه..وهو بأكثر من وجه أيضا في تعامله مع أهلها، فهو يتظاهر أمامهم بالحب الشديد لهم، لكنه يشتمهم ويصفهم أمامها وفي غير وجودهم بأفظع الصفات..وحين تقول له "أنت بوشين" يشتمها هي الأخرى وقد يمد يده عليها!
وعلى الجانب الآخر يقول "صالح" إنه حاول كثيرا تغيير العادة الذميمة التي جعلته يفقد كل ثقته في زوجته..فهي من النوع الذي لا يحفظ أسرار بيته، وهي تحكي كل تفاصيل حياتهما لوالدتها وشقيقاتها وأحيانا لجاراتها..ولا تترك شيئا إلا وفضحته وكشفته أمام الآخرين، حتى العلاقة الحميمة بينهما، ورغم محاولاته المتكررة لإقناعها بالتوقف عن تلك الخصلة السيئة، إلا أنها لا تتوقف أبدا، وهو ما جعلها تسقط من نظره في النهاية، ولولا أولاده منها وخوفه على مصيرهم ، لطلقها منذ سنوات.
أما "حاتم"فهو يعاني من مشكلة أخرى مع زوجته، ويشكو من إهمالها الشديد في كل شئ..لدرجة أنها كادت تتسبب في مصائب عديدة له ولأولاده، لولا ستر الله..ورغم نصائحه الكثيرة لها، واستخدامه لكل الوسائل السلمية والعنيفة لتخليصها من تلك الصفة الذميمة، إلا أن الإهمال أصبح جزءا من تكوينها، وهذا ما جعلها تسقط من نظره، وجعله يفكر جديا في الانفصال عنها.
ويقول د.هاني السبكي أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس إن الاحترام المتبادل هو الأساس الذي يقوم عليه نجاح أي علاقة زوجية، ولو اهتز هذا الاحترام لسبب أو لآخر، فإن العلاقة الزوجية تصبح مهددة بالخطر، وهو لا ينصح الأزواج بالتباسط الشديد في الكلام والتجاوز في "الهزار".
ويؤكد أن عقدة "سي السيد" الموجودة بداخل كل رجل شرقي تجعله يشعر بالغضب الشديد إذا أهانته زوجته ولو على سبيل المزاح، وهو قد يتظاهر بتقبل هذا المزاح باعتباره رجلا عصريا، لكنه يضمره بداخله ولا ينساه أبدا، ثم يظهر بعد ذلك في موقف آخر ينتقم فيه من إحساسه الدفين بالإهانة والرغبة في الانتقام.
ويحذر د.هاني الزوج من السخرية من زوجته، وخاصة إذا تعلق الأمر بمظهرها أو شكلها أو ماكياجها، أو حتى طريقتها في الطهي، لأن المرأة قد تقبل من الرجل أي شئ إلا أن يسخر منها ويطعنها في جمالها أو في كفاءتها كامرأة وكزوجة، وخصوصا أمام الأقارب أو الأصدقاء، ويقول إن مثل هذا السلوك هو الذي يضع بذور الكراهية والغضب بين الزوجين ويجعل الرجل يسقط من عين زوجته والمرأة تسقط في نظر زوجها.
أما الكاتبة الصحفية سناء البيسي فترى أن السبب الرئيسي الذي يجعل الرجل يسقط في عين زوجته هو افتقاده للبطولة..فالفتاة تبحث منذ صغرها عن صورة البطل في الرجل..وقد تراها في والدها أو شقيقها أو نجم السينما أو الغناء الذي تحبه..وتريد أن ترى هذه الصورة في الرجل الذي سترتبط به..والبطولة هنا معناها القدرة على الاستيعاب والحماية والاحتواء الكامل..وإذا لم تتوفر هذه الصفة في الرجل ، فإنه بالتأكيد سيسقط من عين زوجته.
في البداية تقول السيدة "ي.أ" إن زوجها سقط من عينها منذ اليوم الذي اكتشفت أنه يكذب عليها فيه، وأنه ليس ميسور الحال كما حاول أن يوهمها أيام الخطوبة، وأن قطعة الأرض الصغيرة التي ورثها عن والده، عليها مشكلات كثيرة مع إخوته ولا يستطيع بيعها أو التصرف فيها..وتضيف أن أحواله المادية المتعثرة لم تكن هي السبب الوحيد في المشاكل بينهما، فالسبب الحقيقي هو كذبه المستمر، ومحاولاته للظهور أمام الناس بمظهر غير مظهره الحقيقي، وهو ما يدفعه للاستدانة ، وقبول الرشاوى من خلال عمله الحكومي، وهي متأكدة أن هذه المظهرية وحب "الفشخرة" ستقوده حتما للسجن.
أما "غادة" فتقول إن زوجها سقط من نظرها حين علمت أنه مدمن مخدرات، وأنه يبدد فلوسه كلها على شراء المخدرات، ويتركها بالشهور بدون مصروف هي وابنتها الصغيرة، ووالدها هو الذي لا يزال ينفق عليها إلى الآن، رغم أنها لا تزال في عصمة رجل..أما ما يمنعها من طلب الطلاق، فهو توسلاته الدائمة لها حين يفيق من تأثير المخدرات بين فترة وأخرى ويعدها بأنه سينصلح حاله، ويقلع عنها، لكنه سرعان ما يعود من جديد.
وتؤكد "صفية" أنها كانت تحترم زوجها وتتحمل كل سخافاته وقسوته الشديدة معها، حتى رأته وهو يتعامل مع رؤسائه في العمل، واندهشت لكم النفاق والخنوع الذي يعاملهم به، في الوقت الذي يحاول أن يظهر أمامها في صورة عنتر زمانه..وهو بأكثر من وجه أيضا في تعامله مع أهلها، فهو يتظاهر أمامهم بالحب الشديد لهم، لكنه يشتمهم ويصفهم أمامها وفي غير وجودهم بأفظع الصفات..وحين تقول له "أنت بوشين" يشتمها هي الأخرى وقد يمد يده عليها!
وعلى الجانب الآخر يقول "صالح" إنه حاول كثيرا تغيير العادة الذميمة التي جعلته يفقد كل ثقته في زوجته..فهي من النوع الذي لا يحفظ أسرار بيته، وهي تحكي كل تفاصيل حياتهما لوالدتها وشقيقاتها وأحيانا لجاراتها..ولا تترك شيئا إلا وفضحته وكشفته أمام الآخرين، حتى العلاقة الحميمة بينهما، ورغم محاولاته المتكررة لإقناعها بالتوقف عن تلك الخصلة السيئة، إلا أنها لا تتوقف أبدا، وهو ما جعلها تسقط من نظره في النهاية، ولولا أولاده منها وخوفه على مصيرهم ، لطلقها منذ سنوات.
أما "حاتم"فهو يعاني من مشكلة أخرى مع زوجته، ويشكو من إهمالها الشديد في كل شئ..لدرجة أنها كادت تتسبب في مصائب عديدة له ولأولاده، لولا ستر الله..ورغم نصائحه الكثيرة لها، واستخدامه لكل الوسائل السلمية والعنيفة لتخليصها من تلك الصفة الذميمة، إلا أن الإهمال أصبح جزءا من تكوينها، وهذا ما جعلها تسقط من نظره، وجعله يفكر جديا في الانفصال عنها.
ويقول د.هاني السبكي أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس إن الاحترام المتبادل هو الأساس الذي يقوم عليه نجاح أي علاقة زوجية، ولو اهتز هذا الاحترام لسبب أو لآخر، فإن العلاقة الزوجية تصبح مهددة بالخطر، وهو لا ينصح الأزواج بالتباسط الشديد في الكلام والتجاوز في "الهزار".
ويؤكد أن عقدة "سي السيد" الموجودة بداخل كل رجل شرقي تجعله يشعر بالغضب الشديد إذا أهانته زوجته ولو على سبيل المزاح، وهو قد يتظاهر بتقبل هذا المزاح باعتباره رجلا عصريا، لكنه يضمره بداخله ولا ينساه أبدا، ثم يظهر بعد ذلك في موقف آخر ينتقم فيه من إحساسه الدفين بالإهانة والرغبة في الانتقام.
ويحذر د.هاني الزوج من السخرية من زوجته، وخاصة إذا تعلق الأمر بمظهرها أو شكلها أو ماكياجها، أو حتى طريقتها في الطهي، لأن المرأة قد تقبل من الرجل أي شئ إلا أن يسخر منها ويطعنها في جمالها أو في كفاءتها كامرأة وكزوجة، وخصوصا أمام الأقارب أو الأصدقاء، ويقول إن مثل هذا السلوك هو الذي يضع بذور الكراهية والغضب بين الزوجين ويجعل الرجل يسقط من عين زوجته والمرأة تسقط في نظر زوجها.
أما الكاتبة الصحفية سناء البيسي فترى أن السبب الرئيسي الذي يجعل الرجل يسقط في عين زوجته هو افتقاده للبطولة..فالفتاة تبحث منذ صغرها عن صورة البطل في الرجل..وقد تراها في والدها أو شقيقها أو نجم السينما أو الغناء الذي تحبه..وتريد أن ترى هذه الصورة في الرجل الذي سترتبط به..والبطولة هنا معناها القدرة على الاستيعاب والحماية والاحتواء الكامل..وإذا لم تتوفر هذه الصفة في الرجل ، فإنه بالتأكيد سيسقط من عين زوجته.
الأحد أكتوبر 26, 2014 9:38 pm من طرف ندى العمر
» قاموس ( انجليزي - انجليزي )
الخميس يونيو 05, 2014 7:37 pm من طرف hoda
» وراء كل عظيم امرأة ,, فهل يعترف بها؟ (بين فولتيير وبيير )
الخميس مايو 22, 2014 1:17 am من طرف مواطن
» يامن بمقلتيك الحياه
الخميس مايو 08, 2014 1:38 am من طرف eyna
» البراونى
الأحد مايو 04, 2014 3:22 pm من طرف eyna
» عجينة القطايف فى البيت
الأحد مايو 04, 2014 3:19 pm من طرف eyna
» الدونتس ..
الأحد مايو 04, 2014 3:18 pm من طرف eyna
» كريمة الزبدة
الأحد مايو 04, 2014 3:15 pm من طرف eyna
» الكيكه الاسفنجية
الأحد مايو 04, 2014 3:12 pm من طرف eyna
» الاكلير
الأحد مايو 04, 2014 3:10 pm من طرف eyna
» بيتزا بالفراخ
الأحد مايو 04, 2014 3:07 pm من طرف eyna
» غريبة وبتىفور وشاتوة وباتون ساليه وكل دة بكيلو دقيق
الأحد مايو 04, 2014 3:03 pm من طرف eyna
» حلآ : ميني كوكانت ,,
الأحد مايو 04, 2014 2:58 pm من طرف eyna
» تشيز كيك بارد
الأحد مايو 04, 2014 2:56 pm من طرف eyna
» براونى بالأيس كريم
السبت أبريل 26, 2014 11:53 pm من طرف eyna
» فطائر محشيه حسب الرغبه
الأحد أبريل 20, 2014 12:52 am من طرف eyna
» من سفرتنا اليكم متجدد ... غداء
السبت أبريل 19, 2014 11:39 pm من طرف eyna
» الكيكة الاسفنجية -----بطريقة مدام آمال جلال
السبت أبريل 19, 2014 11:16 pm من طرف eyna
» بسكوت بطريقه الكوكيز بس اختراع
السبت أبريل 19, 2014 10:56 pm من طرف eyna
» اخسر 5 كيلو من شحوم الكرش في اسبوع
السبت أبريل 19, 2014 10:54 pm من طرف eyna