من طرف دعوة للحب في عصر الماده
اصبحنا اليوم نعيش في عصر قاسي جدا لم يعد للحب الخالص بين البشر وبعضهم مكان فيه الا ماندر وحل مكان الحب والمعاني السميه معاني النفعيه والجشع واصبحنا اذا سمعنا كلمه الحب تراءت لنا الظنون وفكرنا انها حيله للسرقه او ربما لما هو اسؤ ولقد حدث لي حادث سرقه منذ فتره وجيزه جعلني اكاد افقد الثقه في كل الناس الا من رحم ربي ورايت كيف اصبحنا لانبالي الا بمصلحتنا ومنفعتنا ولو على حساب الاخرين وكنت فيما مضى والى الان معجبا بالتاريخ الاسلامي والسيره النبويه المباركه فلما حدث لي ماحدث استرجعت في ذهني مواقف من السيره وجدت فيها بعض العاء لما نفتقده اليوم من الحب المجرد من المنفعه والحب الخالص بين البشر ورايت ان الله سبحانه وتعالى جعل للحب بين البشر معنى كريما وحثنا عليا فيقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (سبعه يظلهم الله بظله يوم لاظل الا ظله وقال صلى الله عليه وسلم من بينهم اثنان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه) وتخيلو معي يوم القيامه والشمس تدنو من الروؤس والجميع يبحث عن اي شيء يستظل به ولا يجد الا ظل الرحمن تبارك وتعالى فمن الطبيعي لتفكيرنا ان نعتقد ان من يستظل بعرش الرحمن من اكثرو من العباده ولكننا نجد في هذا الموقف يكرم الله المتحابين في جلاله مما يدل على عمق معنى الحب وتأملو معي هذا الموضوع عن الهجره النبويه المباركه ففي كتب التاريخ الاوروبي نجد ان اي هجره تكون مصحوبه بمذابح يشيب لهولها الولدان ولكننا نجد في الهجره النبويه كيف اخى النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار وكيف تخلى الانصار عن مدينتهم للمهاجرين ليشاركوهم فيها العيش والعمل وممايدل على ذلك ماحدث لسيدنا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه والانصاري الذي اخى بينهما النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فيقول له الانصاري ان لي بيتين فخذ ايهما اعجبك ولي زوجتين فاختر ايهما اعجبتك اطلقها لك ويعرض عليه ان يقتسم ماله وانظرو معي الي معنى الايثار المتجسد في تلك القصه الايثار الذي اضحى مفتقدا اليوم ونجد عبد الرحمن بن عوف لم يرضى بلك بل يرد بكل عزم ونيه خالصه بارك الله لك في اهلك ومالك ولكن دلني على السوق فلم يخنع عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه او يرضى بالمال ولكنه نزل وعمل بجد حتى اصبح في غضون وقت قصير من اغنى اغنياء المدينه ذلك الموقف الكريم نرى كيف وصفه الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم بقوله تبارك وتعالى المعجز (ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه) انظرو الى هذا الوصف المعجز لكي ترو عظم الايثار وكيف اننا اصبحنا بفقدنا الايثار وحلول الاثره مكانه وهي الطمع فقدنا كنزا كان من المفروض ان يقودنا الى العزه المنشوده والمفتقده ان مانفتقده من الحب بين الناس جعلنا متاخرين في عصرنا فنرى اليوم ان المسلمين لاينصر بعهم بعضا وكل فرد يفكر في نفسه ولا يهمه كيف يعيش اخوه
وارجو منكم ان تحلمو معي يهذا الموقف الي اكاد اراه في نومي ويقظتي وهو ان يكون من بيننا رجلا ناجحا في مجاله يساعد اخرين ليكونو معه ناجحين ويساندوه ليقوى بهم ويتقوو به وبعد ان
يكونو مثله ناجحين نجدهم يساندوه اذا ماحدث له مكروه
تلك الصوره التي وصفتها لكم اكاد اجدها للاسف ولكن بين اعدائنا من اليهود فكيف ان كل فرد فيهم يساعد اخر ليكون كبيرا في مجاله حتى اضحى لهم من النفوذ السياسي والمادي مايؤثرون به على دول العالم كله ومن بينه نحن العرب
ارجو ان يكون موضوعي هذا باب دعوه للحب لعلها تبدا اليوم وليكن شعارا دعوه نقولها لبعضنا البعض اني احبك في الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
» قاموس ( انجليزي - انجليزي )
» وراء كل عظيم امرأة ,, فهل يعترف بها؟ (بين فولتيير وبيير )
» يامن بمقلتيك الحياه
» البراونى
» عجينة القطايف فى البيت
» الدونتس ..
» كريمة الزبدة
» الكيكه الاسفنجية
» الاكلير
» بيتزا بالفراخ
» غريبة وبتىفور وشاتوة وباتون ساليه وكل دة بكيلو دقيق
» حلآ : ميني كوكانت ,,
» تشيز كيك بارد
» براونى بالأيس كريم
» فطائر محشيه حسب الرغبه
» من سفرتنا اليكم متجدد ... غداء
» الكيكة الاسفنجية -----بطريقة مدام آمال جلال
» بسكوت بطريقه الكوكيز بس اختراع
» اخسر 5 كيلو من شحوم الكرش في اسبوع