رومـانســية الخـــيـال

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رومـانســية الخـــيـال

رومـانســية الخـــيـال(حياة الرومانسية فى عصر المادة)

دخول

لقد نسيت كلمة السر

مواضيع مماثلة

    المتواجدون الآن ؟

    ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر

    لا أحد


    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 84 بتاريخ الجمعة أبريل 26, 2013 10:00 pm

    المواضيع الأخيرة

    » منهح كامل لتعلم الانجليزية مجانا من موبيلك
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2014 9:38 pm من طرف ندى العمر

    » قاموس ( انجليزي - انجليزي )
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالخميس يونيو 05, 2014 7:37 pm من طرف hoda

    » وراء كل عظيم امرأة ,, فهل يعترف بها؟ (بين فولتيير وبيير )
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالخميس مايو 22, 2014 1:17 am من طرف مواطن

    » يامن بمقلتيك الحياه
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالخميس مايو 08, 2014 1:38 am من طرف eyna

    » البراونى
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2014 3:22 pm من طرف eyna

    » عجينة القطايف فى البيت
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2014 3:19 pm من طرف eyna

    » الدونتس ..
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2014 3:18 pm من طرف eyna

    » كريمة الزبدة
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2014 3:15 pm من طرف eyna

    » الكيكه الاسفنجية
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2014 3:12 pm من طرف eyna

    » الاكلير
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2014 3:10 pm من طرف eyna

    » بيتزا بالفراخ
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2014 3:07 pm من طرف eyna

    » غريبة وبتىفور وشاتوة وباتون ساليه وكل دة بكيلو دقيق
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2014 3:03 pm من طرف eyna

    » حلآ : ميني كوكانت ,,
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2014 2:58 pm من طرف eyna

    » تشيز كيك بارد
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2014 2:56 pm من طرف eyna

    » براونى بالأيس كريم
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالسبت أبريل 26, 2014 11:53 pm من طرف eyna

    » فطائر محشيه حسب الرغبه
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالأحد أبريل 20, 2014 12:52 am من طرف eyna

    » من سفرتنا اليكم متجدد ... غداء
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2014 11:39 pm من طرف eyna

    » الكيكة الاسفنجية -----بطريقة مدام آمال جلال
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2014 11:16 pm من طرف eyna

    » بسكوت بطريقه الكوكيز بس اختراع
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2014 10:56 pm من طرف eyna

    » اخسر 5 كيلو من شحوم الكرش في اسبوع
    قصه ادم وحواء والافعى I_icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2014 10:54 pm من طرف eyna


      قصه ادم وحواء والافعى

      ساهر الليل
      ساهر الليل
      عضو ذهبى
      عضو ذهبى


      ذكر
      الميزان القرد
      عدد الرسائل : 342
      العمر : 43
      اعلام الدول : قصه ادم وحواء والافعى 3dflag10
      المزاج ايه اليوم : قصه ادم وحواء والافعى 110
      المهنة : قصه ادم وحواء والافعى Accoun10
      الهواية : قصه ادم وحواء والافعى Travel10
        : قصه ادم وحواء والافعى 15781610
      بلدك ايه : egypt
      نقاط : 648
      السٌّمعَة : 5
      تاريخ التسجيل : 30/05/2010

      قصه ادم وحواء والافعى Empty قصه ادم وحواء والافعى

      مُساهمة من طرف ساهر الليل الخميس سبتمبر 05, 2013 1:17 am


      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      هكذا أحبّ الله الإنسان الذي خلقه، حتى أنه وقبل أن يخلقه زرع له جنة رائعة الجمال، دعاها «جنة عدن».
      نمت في تلك الجنة النباتات بمختلف أنواعها من أشجار الأرز والخضار والفاكهة والأزهار البديعة بألوانها الزاهية.
      عمّ الخَضار والزهر جميع أرجاء الجنة. وكانت الفراشات تطير فرحة في الهواء والعصافير تزقزق فوق الأغصان.
      كان كل شيء في غاية الروعة والجمال، ولم يخطر على بال أحد جمال أروع من هذا. ووهب الله هذه الحديقة الفريدة لآدم وحواء هدية ليسكنا فيها.
      وبالاضافة إلى كل ذلك كانت المياه متوفرة بكثرة لآدم وحواء. وكان نهر عريض يجري في وسط الجنة ليروي الأرض. ومن هناك انقسم النهر إلى أربعة أنهر، اثنان منها لا يزالان معروفين إلى يومنا الحاضر، وهما دجلة والفرات. كان آدم وحواء فرحين في عيشتهما وسط جمال هذه الجنة. وكلف الله آدم أن يطلق أسماء على كل الحيوانات والطيور تحت السماء.
      أحضر الله بنفسه الحيوانات إلى آدم لتسميتها. فأطلق على كل الحيوانات أسماء جميلة، كالأسد والقرد والخروف والبقرة والحصان والزرافة والفيل... وسائر الأسماء الأخرى التي نعرفها. وحتى العصافير دعاها بأسمائها المعروفة كالدوري والسنونو والبلبل.
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      كان آدم وحواء فرحين سعيدين، لم يمرضا أبداً ولم يشعرا بأي ألم، فعاشا بدون خوف ولا حزن، لأن الله نفسه كان معهما. لم يحظ أي إنسان على وجه الأرض من بعدهما بمثل هذه السعادة، لأن الله كان بقربهما يرعاهما مثل أب، ولم يكن لهما أي احتياج. وسمح الله لهما بأن يأكلا من أثمار كل الأشجار. فقط شجرة واحدة حرّم عليهما أن يأكلا منها.
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      وأمر الله: «لا تأكلا من شجرة معرفة الخير والشر هذه، لأنه يوم تأكلا منها موتاً تموتان».
      أحب آدم وحواء أن يطيعا الله وكانا يشعران بالفرح والطمأنينة بقربه. وذات يوم تغيّرت الأحوال. فأثناء نزهة في الجنة وصلا إلى قرب شجرة معرفة الخير والشر. وسمعت حواء صوتاً يهمس. من هذا يا تُرى؟ لم يكن هذا صوت آدم، ولا صوت الله.
      وقفت حواء في مكانها وإذا بحية تنظر إليها بعينين صغيرتين ماكرتين قائلة: «هل حقاً أمر الله بألا تأكلا من أي شجرة فاكهة في الحديقة؟». ولم تدرك حواء احتيال وكذب الأفعى، وظنت أنه يجب أن تصحح قول الحية وأن تدافع عن كلمة الله. فأوضحت لها: «لقد سمح الله لنا أن نأكل من كل أثمار الأشجار التي في الحديقة. فقط من ثمر الشجرة التي في وسط الحديقة، أمرنا الله أن لا نأكل منه كي لا نموت».
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      فقالت الأفعى: «كلا. لن تموتا! بل ستزداد سعادتكما وتكونان مثل الله في حكمته، تعرفان الخير والشر».
      «يا لها من فكرة رائعة» هذا ما اعتقدته حواء. كان أمامها أن تختار بين كلمة خالقها وكلمة إبليس الذي خاطبها من خلال الحية. وإلى الآن لم تكن تعرف الفرق بين الخير والشر، ولم يكن في حياتها إلا معرفة الله العطوف الذي يحبها وآدم ويحفظهما. ولكن الآن تسرب الشك إلى قلبها بالنسبة للطف الله. هل سيحتفظ الله بالمعرفة لنفسه ويبعدها عنهما؟ فاستسلمت في قلبها لكلمات الحية، ولم تدرك أن الله أراد أن يحفظها من معرفة الشر لكي لا تصبح هي بذاتها شريرة.
      ونظرت حواء إلى الشجرة المحرمة. فبدت ثمارها جميلة مغرية. وقالت لنفسها: «من المؤكد أن مذاقها لذيذ أيضاً. وفوق كل هذا، إنها تجعل الإنسان ذكياً». أرادت أن تصير مثل الله... في نفس قوته وخيره وحكمته.
      ثم قامت بالعمل المحرّم. قطفت ثمرة من الشجرة وأكلت منها، ثم أعطت زوجها. فماذا فعل آدم؟
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      لقد شارك آدم حواء بدون مقاومة. أخذ الفاكهة وأكل منها. فحلّت الكارثة. عرف آدم وحواء الشر وأصبحا شريرين بأنفسهما.  وعرفا حالاً: «لقد خدعتنا الحية وكذبت علينا».
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      أصابتهما صدمة قوية. لم يصبحا مثل الله ولا أكثر سعادة، بل أصبحا فجأة حزينين، وحلّ عليهما خوف عظيم. لم يعرفا هذا الضيق من قبل. فقط شيء واحد تحقق من وعود الأفعى: وهو أن أعينهما انفتحت ورأيا نفسيهما عريانين فخجلا.
      لم يخطر هذا على بالهما من قبل، إنما الآن فقد علما أنهما عريانان. فقطفا أوراق تين كبيرة وصنعا مئزرين ليستترا بهما.
      فكانت أول عاقبة  هي الخجل، والثانية الخوف من الله. وانقطعت علاقتهما مع الله بسبب عدم الطاعة. إذ أن الخطية انتزعتهما من طمأنينة الله وسلامه.
      وحدث ما لم يكن يتوقعانه. لقد سمعا صوت الله. في السابق كانا يفرحان بزيارة الله لهما في المساء، وأما الآن فقد ملأ الخوف قلبيهما. فهربا بسرعة ليختبئا بين الأشجار وتمنيا أن لا يجدهما الله.
      لكن الله وجدهما ونادى: «آدم، أين أنت؟». وأجاب آدم بصوت مرتجف: «لقد سمعت صوتك في الحديقة فخفت لأني عريان، فاختبأت».
      وسأله الله: «ومن أخبرك بأنك عريان؟ هل أكلت من الشجرة المحرمة؟». كشف الله ذنبهما ودل على خطأهم. فكان عليهما أن يتحملا المسؤولية أمام الله ويعترفا بعملهما.
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      أجاب آدم بجبن: «المرأة التي أعطيتني قدّمت لي من ثمر الشجرة المحرّم فأكلت منه».
      فسأل الله حواء: «لماذا فعلت هذا؟». فأشارات حواء باتجاه الأفعى وهمست بخوف: «الأفعى الرديئة كذبت واحتالت عليّ حتى أكلت». لم يعترف أي منهما بذنبه. برّر آدم نفسه وألقى التهمة على حواء. وحواء أيضاً تهربت من ذنبها وألقت التهمة على الأفعى. ولم يكتفيا بالتهرب من ذنبهما فحسب بل تذمرا في آخر الأمر على الله.
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      ونحن اليوم، ألا نفعل الشيء نفسه؟ نتهم دائماً الله والناس والظروف بدلاً من أن نعترف بذنبنا.
      فماذا فعل الله؟ لقد غضب على الأفعى ولعنها قائلا: «على بطنك تزحفين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك. وأضع عداوة بينك وبين حواء وبين نسلك ونسلها».
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      لقد كان غضب الله عظيماً على الشيطان الذي استخدم الأفعى وسيلة ليخرب الخليقة العظيمة والمخلوقات، وهذا ما نجح فيه. فلم يستطع آدم وحواء أن يعيشا قرب الله بعد ذلك بسبب عدم طاعتهما. وكان عليهما أن يغادرا الفردوس.
      ولم تحلّ بآدم وحواء لعنة مثل الأفعى، لكن الله قاصصهما وقال لحواء: «ستلدين أولادك بالأوجاع. ومن الآن وصاعداً سيسود آدم عليك».
      وقال الله لآدم: «لانك أصغيت لصوت امرأتك، وأكلت من الثمر الذي منعته عنك، تكون الأرض ملعونة بسببك. بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك. وبعرق جبينك تأكل خبزك حتى تموت وتعود إلى الأرض التي خلقتك منها».
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      ما أعظم الفرق! قبل سقوطهما في الخطأ، كانا يعيشان بدون تعب ويأكلان الثمر الشهي في جنة عدن. وأما الآن فكان على آدم أن يبذل كل جهده ليحرث الأرض ويبذر ويحصد ليجد خبزه اليومي. وعاش آدم وحواء بعد سقوطهما في الخطأ ينتظران موت الجسد. إذ كان يجب أن يموتا في يوم من الأيام حسب حكم الله.
      لم يتخل الله عن آدم وحواء. إذ وعد بأن يرسل من يصلح الأمور ويحمل قصاص كل شرور البشر.
       
      وأظهر الله أيضاً اهتمامه بآدم وحواء عندما صنع لهما ثوبين من الفراء. الأمر الذي فرّحهما وجعلهما يشكرانه لأنه لم يقطع علاقته بهما. وكان هذا بدء ذبح الحيوانات لكساء الإنسان
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      طرد الله آدم وحواء من الجنة، وأقام ملاكاً عظيماً بسيف مسلول وحاد وملتهب على مدخل جنة عدن. فأصبح الوصول إلى ثمر شجرة الحياة مستحيلاً على آدم وحواء. وعلى جميعنا نحن أيضاً. ومن ذلك الحين لم يعيشا بسعادة وطمأنينة لأن زمن مقابلتهما مع الله انتهى وكان عليهما أن يعملا في الحقل بتعب وجهد كثير.
      [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
      كم محزنة وبلا رجاء هي الحياة المنفصلة عن الله والتي لا تحمل بين ثناياها أي أمل للحياة الأبدية.
       
      ونحن أيضاً لسنا بأفضل من آدم وحواء، لأننا نحيا حياة عصيان لله. وجميعنا ضالون وبدون رجاء،  ولكننا نحن في وضع أفضل من آدم وحواء، لأن الله أظهر لنا طريق التوبه وباب الرحمه والمغفره لله عز وجل .
       
       
      قال: دخل إبليس الجنة في فم الحية، وهي ذات أربع كالبُخْتِيَة من أحسن دابة خلقها الله تعالى بعد أن عرض نفسه على كثير من الحيوان فلم يدخله الجنة، فلما دخلت به الجنة خرج من جوفها إبليس، فأخذ من الشجرة التي نهى الله آدم وزوجه عنها، فوسوس لحواء أولا حتى أكلت منها، ثم أغوى آدم، وقالت له حواء: كل فإني أكلت منها، فلم تضرني، فأكل منها فبدت لهما سوآتهما، وحصلا في حكم الذنب، فقال الله لآدم: اهبط إلى الأرض التي خلقت منها، ولعنت الحية، وردت قوائمها في جوفها، وجُعِلت العداوة بينها وبين بني آدم، ولذلك أمرنا بقتلها... ثم قال: وقالت طائفة: إن إبليس لم يدخل الجنة إلى آدم بعدما أخرج منها، وإنما أغوى بشيطانه وسلطانه ووساوسه التي أعطاه الله تعالى، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم".

        مواضيع مماثلة

        -

        الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 10:55 am