قصص من الحياة
القصة الأولى
""""""""
~...~ضحية معاكسة~...~
ــــــــــــ
الخطيئة
ليس منكرآ من القول ولا نضيف معلومة جديدة عندما نقول :
إن العلاقة التي لا يقرعها الشرع الحنيف بين الرجل والمرأة مهما توخى أصحابها الحذر وحاولوا أن تبقى علاقة شريفة كما يزعمون ..
لابد و أن تقع الفاحشة بين طرفيها وذلك في أغلب الأحيان ، و السؤال الذي يطرح نفسه :
ما الذي يمكن أن يحدث و من هو المتضرر الأكبر بعد وقوع الخطأ ؟
قال أحد الشباب :
نشأت كنبات شيطاني في أسرة متدينة طيبة صالحة بادئة حياتي في السهر و مطاردة الفتيات ،
مهملآ الدراسة تاركآ الصلاة ، وكان والدي دائم الغضب علي دون اكتراث مني برضاه أو غضبه ،
وفيما أنا أعيش حياتي الماجنة هذه بكل صخبها وآثامها تعرفت على فتاة وجرت بيننا علاقة غرامية ومضت السنة الأولى من عمر علاقتنا وكل منا يزداد هيامآ بالآخر إلى أن كان ذات يوم التقينا معآ فكان الشيطان ثالثنا ولم نشعر بما فعلنا إلا بعد فوات الأوان ...
لا أدري ماذا أفعل ؟!
أأهرب و أتركعا لمصيرها ؟
أم أتزوجها ؟
وماذا سيكون موقفي أمام الأهل و الأصدقاء ..؟
تأمل هذه الحادثة وتلك العبارات الأخيرة تجد فيها خلاصة الموضوع .. فبعد أن فعل هذا المعاكس فعلته أول
ما فكر به هو الهرب ، وعندما فكر أن يتزوجها تردد كثيرآ وذلك خوفآ من موقفه أمام أهله و أصدقائه ..
إذن من الضحية و من المتضرر الأكبر من جراء هذه الفاحشة العظيمة لا شك أنها الفتاة ..
ولك أن تتصور حالها و ما وصلت إليه من السوء..
كيف لو كانت حاملآ .. مالذي ستفعله ؟
هل ستسعى إلى قتل الجنين الذي في بطنها أو أنها ستتركه يعيش وينمو في بطنها وهي تحس بالكراهية والبغض له لأنه غير شرعي ؟
وإذا ولد يولد معه إحساسها بالذنب كلما نظرت إليه و هو يشعر بالكراهية لها كلما تذكر فعلتها السيئة التي
كانت سببآ في وجوده .
إنه مما لا شك فيه أن المرأة المحتشمة العفيفة عندما تلد من زواج شرعي فإنها تحتضن ابنها وتضمه إلى صدرها وتحس بالفخر والإعتزاز أن أباه فلان وخاله فلان وهي مرفوعة الرأس ..
ولكن ..
هذه المرأة صاحبة الخطيئة هل تستطيع أن تحمل ابنها إلى صدرها وتفتخر به بين أوساط النساء
_ عندما يذكرن أبناءهن_وهو ابن غير شرعي ؟..
هل تستطيع أن تذكر أفعاله الطيبة وصفاته الحسنة ..؟
هل تستطيع أن تذكر بره و إحسانه ؟
بالتأكيد لا تستطيع ، لأنها كلما أردات أن تذكر تلك الصفات ..
تغص بالكلمات وتتذكر قبيح فعلتها وتسكت ، بل وربما خنقتها العبرات وقامت من المجلس .
بل و لعلها ستسعى إلى ما هو أشد من ذلك وأقبح ، وذلك أنها ولدته ألقته على باب أحد المساجد أو في مكان ما ..
ليجده الماره في الطريق فيحملوه إلى دار اللقطاء فيعيش هناك ويكبر ويترعرع لا يعرف أمآ ولا أبآ ، يحمل حقدآ و كراهية لمجتمعه وللناس الذي يعيش بينهم ..
يعيش وقد عصفت في قلبه الهموم و الأحزان بسبب ذنب ارتكبته تلك المرأة اللاهية مع ذلك الرجل الفاجر في ساعة لهو و عبث فكان ناتجه طفلآ مسكينآ يتحطم قلبه في اليوم آلاف المرات يتمنى أن يكون كالأطفال يريد أن يعرف معنى كلمة "أمي..أبي" التي حرم منها ، يبحث عن حنان الأمومة وعطف الأبوة ولكنه لا يجدهما ..
فلم يكف هذه المرأة ارتكابها تللك الفاحشة الآثمة بل إنها زادت عليها ذلك الفعل المكنر والإثم العظيم حين ألقت بذلك الطفل ظنآ منها بأنها ستتخلص من آثار فعلتها .
وهناك جانب آخر لهذه المرأة ..
فلو أنها لم تحمل في أحشائها ذلك الطفل فهل يعني ذلك أنها نجت وكأن شيئآ لم يحدث ..؟!
كلآ ، وذلك أن كثيرآ من النساء اليوم وبعد أن تقع في فاحشة الزنا فإنها تخاف أن يفتضح أمرها لأنها
لم تعد بكرآ كما كانت فيؤدي بها ذلك إلى أن ترفض كل من يتقدم لطلب الزواج منها خوفآ من الفضيحة ..
فيثير استغراب أهلها ومن يعيشون حولها ، وهي تتقطع من الداخل لأنها ترى أن البنات اللاتي في سنها واللاتي هن أصغر منها تزوجن وهي لا تزال جليسة البيت رغم أنه _ في الظاهر _ لا ينقصها شئ مما عند النساء ، ولكن هذه آثار الفاحشة التي جنتها على نفسها وآثار تلك العلاقات المحرمة "الكاذبة" اللابسة لباس "الحب" كذبآ وزورآ وبهتانآ فكانت نتيجتها وقوع مثل هذه الضحايا ..
فأصبح الذل يمشي بين أظهرهم
مشي الأمير وهم من حوله خدم
كل ذلك بسبب فاحشة الزنا التي لا يعرف مرتكبها أبعادها إلا حين الوقع في مغبة أمره و سوء فعله فإذا سقط عرف أبعاد جريمته ال شنيعة التي جرت الويلات عليه وعلى غيره .. ولات ساعة الندم ..
كل ذلك كان بسبب فاحشة الزنا التي هي حقآ من أعظم الجرائم ولذلك حعلها الله جل وعلا من أسباب الهلاك كما جاء في حديث النبي "صلى لله عليه وسلم" أنه قال :
"إذا ظهر الربا و الزنا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ..."رواه الحاكم وصححه الألباني .
فسبحان الله القائل :
(ولا تقربوا الزنا إنه كان فاخشة و ساء سبيلا) الإسراء (32).
القصة الأولى
""""""""
~...~ضحية معاكسة~...~
ــــــــــــ
الخطيئة
ليس منكرآ من القول ولا نضيف معلومة جديدة عندما نقول :
إن العلاقة التي لا يقرعها الشرع الحنيف بين الرجل والمرأة مهما توخى أصحابها الحذر وحاولوا أن تبقى علاقة شريفة كما يزعمون ..
لابد و أن تقع الفاحشة بين طرفيها وذلك في أغلب الأحيان ، و السؤال الذي يطرح نفسه :
ما الذي يمكن أن يحدث و من هو المتضرر الأكبر بعد وقوع الخطأ ؟
قال أحد الشباب :
نشأت كنبات شيطاني في أسرة متدينة طيبة صالحة بادئة حياتي في السهر و مطاردة الفتيات ،
مهملآ الدراسة تاركآ الصلاة ، وكان والدي دائم الغضب علي دون اكتراث مني برضاه أو غضبه ،
وفيما أنا أعيش حياتي الماجنة هذه بكل صخبها وآثامها تعرفت على فتاة وجرت بيننا علاقة غرامية ومضت السنة الأولى من عمر علاقتنا وكل منا يزداد هيامآ بالآخر إلى أن كان ذات يوم التقينا معآ فكان الشيطان ثالثنا ولم نشعر بما فعلنا إلا بعد فوات الأوان ...
لا أدري ماذا أفعل ؟!
أأهرب و أتركعا لمصيرها ؟
أم أتزوجها ؟
وماذا سيكون موقفي أمام الأهل و الأصدقاء ..؟
تأمل هذه الحادثة وتلك العبارات الأخيرة تجد فيها خلاصة الموضوع .. فبعد أن فعل هذا المعاكس فعلته أول
ما فكر به هو الهرب ، وعندما فكر أن يتزوجها تردد كثيرآ وذلك خوفآ من موقفه أمام أهله و أصدقائه ..
إذن من الضحية و من المتضرر الأكبر من جراء هذه الفاحشة العظيمة لا شك أنها الفتاة ..
ولك أن تتصور حالها و ما وصلت إليه من السوء..
كيف لو كانت حاملآ .. مالذي ستفعله ؟
هل ستسعى إلى قتل الجنين الذي في بطنها أو أنها ستتركه يعيش وينمو في بطنها وهي تحس بالكراهية والبغض له لأنه غير شرعي ؟
وإذا ولد يولد معه إحساسها بالذنب كلما نظرت إليه و هو يشعر بالكراهية لها كلما تذكر فعلتها السيئة التي
كانت سببآ في وجوده .
إنه مما لا شك فيه أن المرأة المحتشمة العفيفة عندما تلد من زواج شرعي فإنها تحتضن ابنها وتضمه إلى صدرها وتحس بالفخر والإعتزاز أن أباه فلان وخاله فلان وهي مرفوعة الرأس ..
ولكن ..
هذه المرأة صاحبة الخطيئة هل تستطيع أن تحمل ابنها إلى صدرها وتفتخر به بين أوساط النساء
_ عندما يذكرن أبناءهن_وهو ابن غير شرعي ؟..
هل تستطيع أن تذكر أفعاله الطيبة وصفاته الحسنة ..؟
هل تستطيع أن تذكر بره و إحسانه ؟
بالتأكيد لا تستطيع ، لأنها كلما أردات أن تذكر تلك الصفات ..
تغص بالكلمات وتتذكر قبيح فعلتها وتسكت ، بل وربما خنقتها العبرات وقامت من المجلس .
بل و لعلها ستسعى إلى ما هو أشد من ذلك وأقبح ، وذلك أنها ولدته ألقته على باب أحد المساجد أو في مكان ما ..
ليجده الماره في الطريق فيحملوه إلى دار اللقطاء فيعيش هناك ويكبر ويترعرع لا يعرف أمآ ولا أبآ ، يحمل حقدآ و كراهية لمجتمعه وللناس الذي يعيش بينهم ..
يعيش وقد عصفت في قلبه الهموم و الأحزان بسبب ذنب ارتكبته تلك المرأة اللاهية مع ذلك الرجل الفاجر في ساعة لهو و عبث فكان ناتجه طفلآ مسكينآ يتحطم قلبه في اليوم آلاف المرات يتمنى أن يكون كالأطفال يريد أن يعرف معنى كلمة "أمي..أبي" التي حرم منها ، يبحث عن حنان الأمومة وعطف الأبوة ولكنه لا يجدهما ..
فلم يكف هذه المرأة ارتكابها تللك الفاحشة الآثمة بل إنها زادت عليها ذلك الفعل المكنر والإثم العظيم حين ألقت بذلك الطفل ظنآ منها بأنها ستتخلص من آثار فعلتها .
وهناك جانب آخر لهذه المرأة ..
فلو أنها لم تحمل في أحشائها ذلك الطفل فهل يعني ذلك أنها نجت وكأن شيئآ لم يحدث ..؟!
كلآ ، وذلك أن كثيرآ من النساء اليوم وبعد أن تقع في فاحشة الزنا فإنها تخاف أن يفتضح أمرها لأنها
لم تعد بكرآ كما كانت فيؤدي بها ذلك إلى أن ترفض كل من يتقدم لطلب الزواج منها خوفآ من الفضيحة ..
فيثير استغراب أهلها ومن يعيشون حولها ، وهي تتقطع من الداخل لأنها ترى أن البنات اللاتي في سنها واللاتي هن أصغر منها تزوجن وهي لا تزال جليسة البيت رغم أنه _ في الظاهر _ لا ينقصها شئ مما عند النساء ، ولكن هذه آثار الفاحشة التي جنتها على نفسها وآثار تلك العلاقات المحرمة "الكاذبة" اللابسة لباس "الحب" كذبآ وزورآ وبهتانآ فكانت نتيجتها وقوع مثل هذه الضحايا ..
فأصبح الذل يمشي بين أظهرهم
مشي الأمير وهم من حوله خدم
كل ذلك بسبب فاحشة الزنا التي لا يعرف مرتكبها أبعادها إلا حين الوقع في مغبة أمره و سوء فعله فإذا سقط عرف أبعاد جريمته ال شنيعة التي جرت الويلات عليه وعلى غيره .. ولات ساعة الندم ..
كل ذلك كان بسبب فاحشة الزنا التي هي حقآ من أعظم الجرائم ولذلك حعلها الله جل وعلا من أسباب الهلاك كما جاء في حديث النبي "صلى لله عليه وسلم" أنه قال :
"إذا ظهر الربا و الزنا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ..."رواه الحاكم وصححه الألباني .
فسبحان الله القائل :
(ولا تقربوا الزنا إنه كان فاخشة و ساء سبيلا) الإسراء (32).
الأحد أكتوبر 26, 2014 9:38 pm من طرف ندى العمر
» قاموس ( انجليزي - انجليزي )
الخميس يونيو 05, 2014 7:37 pm من طرف hoda
» وراء كل عظيم امرأة ,, فهل يعترف بها؟ (بين فولتيير وبيير )
الخميس مايو 22, 2014 1:17 am من طرف مواطن
» يامن بمقلتيك الحياه
الخميس مايو 08, 2014 1:38 am من طرف eyna
» البراونى
الأحد مايو 04, 2014 3:22 pm من طرف eyna
» عجينة القطايف فى البيت
الأحد مايو 04, 2014 3:19 pm من طرف eyna
» الدونتس ..
الأحد مايو 04, 2014 3:18 pm من طرف eyna
» كريمة الزبدة
الأحد مايو 04, 2014 3:15 pm من طرف eyna
» الكيكه الاسفنجية
الأحد مايو 04, 2014 3:12 pm من طرف eyna
» الاكلير
الأحد مايو 04, 2014 3:10 pm من طرف eyna
» بيتزا بالفراخ
الأحد مايو 04, 2014 3:07 pm من طرف eyna
» غريبة وبتىفور وشاتوة وباتون ساليه وكل دة بكيلو دقيق
الأحد مايو 04, 2014 3:03 pm من طرف eyna
» حلآ : ميني كوكانت ,,
الأحد مايو 04, 2014 2:58 pm من طرف eyna
» تشيز كيك بارد
الأحد مايو 04, 2014 2:56 pm من طرف eyna
» براونى بالأيس كريم
السبت أبريل 26, 2014 11:53 pm من طرف eyna
» فطائر محشيه حسب الرغبه
الأحد أبريل 20, 2014 12:52 am من طرف eyna
» من سفرتنا اليكم متجدد ... غداء
السبت أبريل 19, 2014 11:39 pm من طرف eyna
» الكيكة الاسفنجية -----بطريقة مدام آمال جلال
السبت أبريل 19, 2014 11:16 pm من طرف eyna
» بسكوت بطريقه الكوكيز بس اختراع
السبت أبريل 19, 2014 10:56 pm من طرف eyna
» اخسر 5 كيلو من شحوم الكرش في اسبوع
السبت أبريل 19, 2014 10:54 pm من طرف eyna